فصل الشتاء وداعًا.. أهلا بعودة الصيف "58 يوم"
ينتظر المصريون الانتهاء من فصل الشتاء لعودة وبدء العمل بـالتوقيت الصيفي بعد انتهاء فصل الشتاء وبعد سنوات من عدم تطبيقه، حيث بدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر، بداية من أيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لذلك تستعرض «الفجر»، في السطور التالية أهمية قرار الحكومة بعودة العمل به مجددًا، لما له من دور في توفير الطاقة.
قرار مجلس الوزراء بشأن التوقيت الصيفيوفصل الشتاء
كشف المتحدث باسم مجلس الوزراء، السفير نادر سعد، تفاصيل اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة الإدارية الجديدة، واتخاذها قرار عودة العمل بالتوقيت الصيفي.
وأشار السفير نادر سعد، أن هذه الوفرة تُساهم في تشغيل محطات الكهرباء، وهو أمر سيُساهم في تخفيف الضغط على العملة الصعبة في توريد براميل البترول، مشيرًا إلى أن توفير الغاز وتصديره إلى الخارج، أيضًا، سيوفر المورد الدولاري بشكل جيد.
دول تطبق العمل بالتوقيت الصيفي
وأوضح متحدث الوزراء، أن 40% من دول العالم تُطبق التوقيت الصيفي بعد انتهاء فصل الشتاء، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، لنفس هذا الغرض، وهو توفير الطاقة، لافتًا إلى أن هذا التوقيت يمتد في أوروبا وأمريكا إلى 7 أشهر، وهو قرار مدروس ولا يتم اتخاذه هباءً.
وتحدث السفير نادر سعد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مُقدّمة برنامج «صالة التحرير» عبر «قناة صدى البلد»، قائلا" أن بداية التطبيق سيكون يوم 28 أبريل، بعد انتهاء شهر رمضان بنحو 5 أيام، وسنعود للتوقيت الشتوي في الأٍبوع الأخير من أكتوبر".
ماهو أصل التوقيت الصيفي
يعتبر الدبلوماسي الأمريكي بنجامين فرانكلين، هو أول من طرح فكرة العمل بالتوقيت الصيفي عام 1784، وتم طرح الفكرة من جديد من قبل البريطاني وليام وليت عام 1909، ولكن تم تطبيقه عالميًا لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية والعسكرية التي أجبرت العالم على توفير الطاقة، لتكون ألمانيا أولى الدول تطبيقًا لهذه الفكرة.
ويذكر أن فى وقت سابق، قرر مجلس الوزراء في اجتماع سابق له، إلغاء تطبيق التوقيت الصيفي، وجاء ذلك في ضوء ما ورد من مجلس النواب بشأن تعديل القرار بقانون رقم 24 لسنة 2015، والذي نص على وقف العمل بالتوقيت الصيفي وعدم تطبيقه مستقبلًا.