تعرف على تقسيم كنيسة الروم الارثوذكس لـ“زمن التريوذي”
أطلق الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية لكنيسة الروم، تصريح صحفي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تحت شعار “زمن التريوذي”.
وقال خلاله: ينقسم زمن التريوذي إلى ثلاث مراحل:
1- فترة التهيئة
2- الصوم الأربعيني الكبير.
3- الأسبوع العظيم المقدس.
* فترة التهيئة للصوم:
تمتدّ لثلاثة أسابيع تسبق البدء الفعليّ بالصوم الكبير، وتتضمّن أربعة آحاد هي:
أحد الفرّيسي والعشّار
أحد الإبن الشاطر
أحد الدينونة (أحد مرفع اللّحم)
أحد الغفران (أحد مرفع الجبن).
يتخلّل مرحلة التهيئة "سبت الراقدين" الذي يقع في اليوم السابق لأحد مرفع اللحم (أحد الدينونة).
* أحاد الصوم الأربعيني الكبير:
الأحد الأول: المعروف "بأحد الارثوذكسية". تُعيد فيه الكنيسة لانتصار الإيمان الأرثوذكسي في المجمع المسكونى السابع ضد بدعة محطمى الأيقونات وإعادة تكريمها.
الاحد الثانى: المعروف بأحد "القديس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيكى". تُعيد فيه الكنيسة باستقامة العقيدة الأرثوذكسية التي أعلنها القديس غريغوريوس الأرثوذكسي. لتُعلن لنا أن النعمة الألهية التي تقدسنا في صومنا وجهادنا الروحي هى نور إلهي أزلي غير مخلوق، وأن المؤمن يتأله بالنعمة الإلهية.
الأحد الثالث: المعروف بأحد "السجود للصليب". يكون في منتصف الصوم، فى هذا الوقت يكونون المؤمنون قد تعبوا من الصوم والجهاد الروحى، فتُذكرهم الكنيسة بالصليب وبالأم الرب لتعزيتهم عن ألامهم الشخصية.
الأحد الرابع: المعروف بأحد "القديس يوحنا السلمي"، أو "يوحنا كاتب سلم الفضائل". لتُذكر الكنيسة المؤمنين أن لا يتقاعضوا عن الاستمرار في صومهم وجهادهم الروحي رغم طوله؛ لأن عدوهم (الشيطان) يعمل على إسقاطهم.
الأحد الخامس: المعروف بأحد "مريم المصرية". لتُذكر الكنيسة المؤمنين أن صومهم وجهادهم الروحي هو خروج إلى البرية الروحية بعيدًا عن الالتصاق بالأرضيات، وعليهم في خروجهم هذا أن يطلبوا التناول من جسد ودم الرب يسوع المسيح.
(سبت لعازر هو تهيئة للدخول للأسبوع العظيم المقدّس، حيث يُقيم المسيح لعازر من القبر كحَدثٍ إستباقيّ لقيامته هو في اليوم الثالث).
الأحد السادس: المعروف بأحد "الشعانين"، هو مَدخل لأسبوع الآلام العظيم.