مساعد الليثي في جولة بـ "الفجر": الحديث عن أجور عادلة للصحفيين أمر ليس مستحيلًا
استقبلت جريدة الفجر، الزميل مساعد الليثي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، لمقعد "تحت السن"، بانتخابات التجديد النصفي؛ وذلك لعرض برنامجه الانتخابي، والرد على استفسارات الزملاء.
وقال مساعد الليثي، إن المهنة تمر بظروف اقتصادية قاسية، لم تشهدها من قبل، ورغم وجود العديد من الملفات والقضايا الشائكة، التي ضاعفت من جراح المهنة وجراح أبنائها، إلا أن الملف الاقتصادي، وما يتضمنه من محاور، أخطرها تدني الأجور بشكل مخيف، وتكرر وقائع الفصل التعسفي، وتراجع الإيرادات والموارد المتدفقة على المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، يُعد من أخطر ما يواجه المهنة، ويحتاج لتضافر كافة الجهود لإيجاد حلول جذرية وليست مسكنات وقتية.
وأضاف أن تلك الأزمات تحتاج إلى تكاتف المؤسسات الصحفية ونقابة الصحفيين مع المؤسسات والكيانات الاقتصادية الكُبرى، في إطار دعم كامل من الدولة والحكومة، التي لا بد أن تدرك أن دعم وإنقاذ مهنة الصحافة مهمة قومية كُبرى؛ فوجود صحافة حرة قوية دليل قاطع على قوة الدولة ومؤسساتها، وذلك في وجود تجارب عديدة دعمت فيها كُبرى الدول صحافة بلادها، بدعم مادي مباشر، وعلى رأسها فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
وأكد "الليثي" أن الحديث عن أجور عادلة، بعيدًا عن إيجاد حلول لمشاكل الصحف الاقتصادية، ووقف نزيف الخسائر، ومضاعفة الموارد المُتدفقة لها، هو حديث تنقصه الموضوعية، ويجافيه المنطق، والحل يتمثّل في إيجاد حلول وموارد جديدة للصحف، مع الزامها بأجر عادل محترم لا يقل حده الأدنى عن 5 آلاف جنيهًا، وهذا لن يحدث إلا إذا نجحت النقابة في إعادة بلورة تدفق الموارد، بشكل يسمح بتدفق ملايين الجنيهات من جديد لخزينة الصحف، وهو أمر وإن كان صعبًا، فهو ليس مستحيلًا، فقط يحتاج فكر خارج الصندوق، وإعادة صياغة للحقوق والواجبات بين كل جهة وكل قطاع.
وتعقد نقابة الصحفيين، انتخابات التجديد النصفي لمقعد النقيب و6 من أعضاء المجلس، وذلك الجمعة المقبلة، وهي الجمعة الأولى من شهر مارس، وفقًا لقانون إنشاء النقابة رقم 76 لسنة 1970، ولائحتها الداخلية.
وللتعرف على البرنامج الانتخابي للزميل مساعد الليثي، اضغط هنــــــا.