لميس الحديدي عن وفاة طالبة ثانوي بسبب التنمر: "قلبها ما تحملش"

توك شو

بوابة الفجر

 

علقت الاعلامية لميس الحديدي، على  وفاة رودينا أسامة، بسبب تعرضها لازمة قلبية جراء تعرضها لازمة نفسية بسبب التنمر المستمر  قائلة: "حادث مؤسف ومحزن لفتاة عمرها 13 سنة في الصف الأول الثانوي في منطقة الفيصل في أحد المدارس التي تعرضت لازمة قلبية، بسبب ضغوط ومشادات وخناقات  بينها وبين أصحابها واصلت".

شوية شلل من بنات  مارسوا على الطالبة المتوفية التنمر

 وتابعت "الحديدي"،  خلال تقديمه برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء الإثنين،: "عندما اعترضت على التنمر وكتابة إسمها على الديسك، قالولها  أنتي مش شايفة شكلك عاملة إزاي،  وأنا الصراحة شايفاها جميلة وأمورة وكانت متفوقة، شوية شلل من بنات مارسوا عليها التنمر والتحقير والتسخيف والفتاة شكت لأهلها لعدة مرات ومرات".

 وفاة طالبة ثانوي بسبب التنمر

 ولفتت إلى أن الطالبة عندما زاد عليها التنمر في المدرسة، عادت مقهورة، وأثناء شكايتها وروايتها للحكاية لأسرتها،  فجأة سقطت في حالة إغماء، وأثناء نقلها للمستشفى فوجئ أهلها بالمصيبة، نتيجة أزمة قلبية حادة، شيء مرعب  ولا أستطيع أن أصفه  إلا أنه شيء شرير ومرعب،... بنت توصل لهذه الدرجة من القهر والوجع،  حتى يتوقف  قلبها وتموت من الشر والقهر إلى البنات زميلاتها كانوا   فاكرينه عادي، رودينا قلبها ماتحملش التنمر، والسؤال  مين هيعوض اهلها عن وجع فقدانها".

طالبة ثانوي تتوفى بعد تعرضها لتنمر

وتوفيت  طالبة ثانوي متأثرة بإصابتها بأزمة قلبية بعد تعرضها لتنمر من جانب زميلاتها، تكشفت تفاصيل جديدة.و أظهرت التحقيقات أنه قبل ساعات من وفاة رودينا أسامة، التي كانت تدرس في الصف الأول الثانوي بمدرسة خاصة في منطقة فيصل بالجيزة، حدثت مشادة كلامية ولفظية بينها وبين عدد من زميلاتها بسبب تعمدهن مضايقتها والتفوه بألفاظ مسيئة ضدها وكتابة أسمائهن على المقعد الخاص بها في فصلها الدراسي.