الخارجية تكشف تفاصيل مباحثات سامح شكري في سوريا وتركيا

توك شو

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن  زيارة  وزير الخارجية السفير سامح شكري لسوريا وتركيا، تأتي تتويجًا للتعامل المصري مع أزمة الزلزال منذ بدايتها، مشيرًا إلى أن مصر استجابت لهذه الأزمة الكبير التي واجهت سوريا وتركيا، من خلال الاتصالات الهاتفية التي أجريت من قبل الرئيس السيسي مع نظيره التركي والسوري، ومن ثم إرسال مساعدات تقدر بـ1500 طن من المساعدات الإغاثية لسوريا، وما يزيد عن 120 طن مساعدات إلى أنقرة، ثم تتويج ذلك بذهاب وزير الخارجية إلى كلا البلدين لعقد اجتماعات على أعلى مستوى، والتأكيد بأن القاهرة تقف بجوار أشقائها في هذه المحن
 وتابع "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن مصر تفكر في المعاناة الإنسانية للشعوب، وتضع كل ما تمتلكه من إمكانيات لمساعدة الأشقاء في سوريا وأنقرة لمواجهة هذه الأزمة، مضيفًا أن مصر تتحرك دائمًا وفقًا لمبدأ احترام الشعوب، ودعم الدولة الصديقة في مواجهة التحديات المختلفة، واستضافة من يقيم على أرض مصر، ودعم الأشقاء السوريين المقيمين في مصر.


ولفت إلى أن الرئيس السوري عند حديثه مع وزير الخارجية المصري وجه الشكر للرئيس السيسي على مبادرته للاتصال فور وقوع الزلزال، وعلى استضافة مصر للسوريين، واحتضانهم في كل لحظة. 
ولفت إلى أن وزير الخارجية سامح شكري كان حريصًا على الحديث بأن تعامل مصر مع الأزمة السورية كان مبني على الحفاظ على وحدة الاراضي السورية، ودعم الشعب الصوري لمواجهة التحديات طوال الازمة السورية، وهذا كان محل تقدير من قبل القيادة السورية 
 وأشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية التركي شملت الحديث على وجود توجيهًا من القيادة التركية والمصرية على البحث عن مسار لاستعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وهذا الأمر كان محل نقاش بين وزيري الخارجية المصري والتركي، وهناك توافق  على بدأ هذا المسار، ومناقشة كافة القضايا بكل شفافية  على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.