تفاصيل جديده حول زلزال سوريا وتركيا
عاجل.. آخر تطورات زلزال تركيا وسوريا (تفاصيل)
توالت الهزات الأرضية «الزلازل» علينا بكثرة منذ حلول شهر فبراير، وذلك بعد وقوع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، والذي راح ضحيته أكثر من 50 ألف شخص، وهجر الآلاف من منازلهم وتركهم بلا مأوى أو مسكن، ذلك الزلزال المدمر الذي مس الأشقاء في سوريا والأصدقاء في تركيا، شكّل حالة استنفار جماعي لدى دول العالم أجمع، وجعل الجميع في حالة تأهب لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة التي تساهم ولو بالقليل في تخفيف وطأة الكارثة على المتضررين.
نقابة المهندسين الأردنيين تمد يد العون للمتضررين من زلزال سوريا وتركيا
وتعد نقابة المهندسين الأردنيين محليا، إحدى أول المؤسسات التي هبّت كما هي العادة، لتقديم ومدّ يد العون للمتضررين من زلزال تركيا وسوريا، وكانت أعلنت حال وقوع الزلزال إطلاق حملة لجمع التبرعات النقدية والعينية بالتعاون مع كافة الجهات والمؤسسات.
ويذكر أيضًا أن العديد من قوافل سيرت الإغاثة التي جاد بها الأردنيون للمتضررين في سوريا، وذلك بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية خلال الأسبوع الماضي، ولا زالت الحملة تجني ثمار هبّة الأردنيين، حيث أرسلت اليوم خمس قاطرات جديدة محملة بمساعدات عينية وغذائية مختلفة للأشقاء في سوريا.
حملة إغاثة المتضررين تستمر حتى إنتهاء المأساة
وصرحت نقابة المهندسين على لسان عضو مجلسها، رئيس حملة إغاثة المتضررين من زلزال تركيا وسوريا، المهندس معتز الشوارب، أن الحملة ستبقى مستمرة لحين انتهاء المأساة، وستبقى مستمرة أيضًا في استقبال التبرعات من خلال كافة الوسائل التي أعلنت عنها ومن خلال فروع النقابة والخيمة التي أقامتها في مدخل مجمع النقابات.
وأوضح المهندس معتز الشوارب أن العمل على قدم وساق في كافة فروع النقابة والمركز، حيث تعمل كوادر النقابة وموظفيها على استلام التبرعات العينية والمادية، وتقوم بشراء الاحتياجات والمواد المطلوبة تنفيذًا لخطة الطوارئ التي أقرها مجلس النقابة، كما يتم تجهيزها وتحميلها في الحاويات ونقلها ضمن قوافل الإغاثة وتسليمها حسب الأصول إلى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية؛ وذلك ليتم نقلها إلى داخل الأراضي السورية والتركية وتسليمها لمستحقيها من متضرري الزلزال.