بعد تصريحات الرئيس بتكثيف العمالة بسيناء.. خبير يطالب بإعادة 237 أثريًا إليها
أثارت التصريحات العديدة للسيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، عن سيناء العديد من آراء الخبراء وتحليلاتهم حول طبيعة المرحلة القادمة في هذا القطاع الهام من مصر وهو شبه جزيرة سيناء، وتركزت العديد من التعليقات حول تكثيف العمل في سيناء لتطويرها صمن خطة تنمية كبيرة..
وكان تعليق الرئيس حول سيناء والعمل بها حيث قال: “الفترة اللى جاية هنتحرك بخطة كبيرة قوي، محتاجين نحسس أهالينا في سيناء إن الدولة المصرية بتشتغل بهمة، لأن ما بقاش فيه عذر بقى لا لينا ولا ليكم ولا للدولة ولا مؤسساتها، ما بقاش فيه عذر إن الشرطة تبقى موجودة وبكثافة أكبر من اللى كانت موجودة قبل كده، لتحقيق الأمن والاستقرار، وأجهزة الدولة كلها بالكامل تعليم وصحة وغيره مطلوب تبقى موجودة بكثافة أعلى مما كانت عليه، لأن الإعاقة اللى كانت موجودة قبل كده نتيجة الإرهاب والعمليات اللى بتتم، ده إحنا المحكمة نقلناها الإسماعيلية ربنا يرحم الجميع”.
وتوجه الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار بالشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول هذه التصريحات والتي أكدت على ضرورة تكثيف التواجد والعمل في سيناء، حيث أوضح الرئيس أن تنمية سيناء لن تحدث سوى بتكثيف تواجد العنصر البشري.
وأشار عبد المقصود إلى أن تلك التصريحات قد تعيد من تم نقلهم في الماضي من سيناء، وذلك عندما تم نقل 237 من العاملين في قطاع آثار سيناء من جميع التخصصات العاملة فيها سواء من شمالها أو جنوبها، وذلك في يوليو 2022 وأغسطس 2022.
وتابع عبد المقصود قائلًا إنه تم تبرير قرار النقل حينها، بأن ذلك جاء لتوفير النفقات، ولعدم الحاجة لأبناء الوادي للعمل في سيناء، وحركة التنقلات تلك أدت لإغلاق عدد من المقرات التي تخص الآثار في سيناء، وعانت المواقع الأثرية هناك من عجز شديد في العمالة، مما أدى لعرقلة خطة تنمية آثار سيناء.
وطالب الدكتور محمد عبد المقصود وزير السياحة والآثار الحالي السيد أحمد عيسى، بمراجعة هذه القرارات، وإعادة الأعداد الكافية من العاملين للعمل في سيناء مرة وهم الذين نُقلوا بعد عملهم لأكثر من 10 و15 و20 عامًا في سيناء، وذلك تنفيذًا لرؤية الرئاسة المصرية، فالمجلس الأعلى للآثار هو أحد أجهزة الدولة وهو الجهة الوحيدة التي تم تفريغ جهاتها في سيناء من العاملين.
إقرأ نقل 217 من العاملين بالسياحة والآثار بسيناء.. وخبير يعلق: تفريغ ليس له مبرر (مستندات)