هل يجوز أن يؤدي الشخص العمرة نيابة عن آخر على قيد الحياة؟
هل يجوز أن يؤدي الشخص العمرة نيابة عن آخر على قيد الحياة؟.. سؤال تزايد البحث عنه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحول هذا الامر كشف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن وجود حالة واحدة يجوز فيها أن يؤدي الشخص العمرة نيابة عن آخر على قيد الحياة.
وقال عثمان خلال حواره ببرنامج الدنيا بخير والذي يعرض عبر قناة «الحياة، إنه يجوز أن يؤدي الشخص العمرة نيابة عن آخر على قيد الحياة في حالة واحدة وهي أن يكون عاجزًا وغير مقتدر جسديًا.
وأوضح أن الشخص إذا كان غير مقتدر ماديًا فليس عليه حرج، ولكن إذا كان عاجزًا عن الذهاب لأسباب صحية، فيجوز تأدية العمرة نيابة عنه.
وأشار إلى «حديث المعضوب»؛ عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ أنه قال: (كان الفَضلُ بنُ عبَّاسٍ رَديفَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. فجاءته امرأةٌ مِن خَثعَم تَستَفتيه، فجعَلَ الفَضلُ ينظُرُ إليها وتنظُرُ إليه، فجعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصرِفُ وَجهَ الفَضلِ إلى الشِّقِّ الآخَرِ. قالت: يا رسولَ اللهِ، إنَّ فريضةَ اللهِ على عبادِه في الحجِّ أدرَكَت أبي شيخًا كبيرًا لا يستطيعُ أن يثبُتَ على الرَّاحلةِ، أفأحُجُّ عنه؟ قال: نعم. وذلك في حجَّةِ الوداعِ).