أسماء حسنين: أخوض تجربة انتخابات مجلس نقابة الصحفيين للدفاع عن زملائي والتعبير عن قضاياهم
كشفت أسماء حسنين الصحفية بجريدة الفجر، والمرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين لمقعد "تحت السن"، بانتخابات التجديد النصفي، عن ملامح برنامجها الانتخابي، والذي يأتي على رأسه الدفاع عن الزملاء الصحفيين، والتعبير عن قضاياهم.
وقالت "حسنين" في تصريحات صحفية، إن شعارها في الانتخابي هو "سسنعود سلطة رابعة.. نقابة قوية بدماء جديدة"، وهدفها الرئيسي هو إعادة هيبة الصحفي، وحصوله على أجر عادل، وانتزاع حقوقه المسلوبة.
وأضافت أن الصحافة تحتج لقراءة قانون النقابة، لتعود مرة أخرى سُلطة رابعة، بالإضافة إلى تفعيل بعض مواده غير المُفعّلة، وإجراء تعديلات جديدة على القانون، بما يتناسب مع عصرنا الحاضر، لافتة إلى ضرورة إعادة النظر في قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رقم 180 لسنة 2018.
وأكدت أنها تسعى إلى تنفيذ حكم قضائي خاص برفع الحد الأدنى للأجور إلى 5 آلاف جنيهًا، وذلك بالتعاون مع بعض المحامين المُتخصصين فى العمل النقابي.
وأوضحت أن برنامجها الانتخابي يتضمّن إقامة معرضًا لبيع السلع التموينية بأسعار مُخفضة للصحفيين، وإقامة مستشفى اليوم الواحد داخل النقابة، وإنشاء صيدلية، وإنشاء نادي نقابة الصحفيين بالإسكندرية، وعمل تخفيضات على رحلات الحج والعمرة، والرحلات السياحية والمصايف، وتخفيضات على وسائل النقل بين المحافظات، وعمل بروتوكولات تعاون مع مستشفيات ومراكز تحاليل فى جميع محافظات الجمهورية.
وتابعت: "الصحفيون يواجهون مشاكل كثيرة فى التعامل مع المصادر، ولهذا يجب تفعيل قانون حرية تداول المعلومات، لتسهيل عملية حصول الصحفيين على المعلومة من المسؤول، أري ضرورة أن يكون الصحفي العامل فى الموقع الإخباري تابع لنقابة الصحفيين، وأن تُمنح تراخيص عمل المواقع الصحفية من النقابة، وليس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وقبل أن تسألني كيف ستتعاملي من الجرائد التى تعطى وعودًا واهية للمحررين بالتعيين، يجب أولا أن يعرف الصحفي حقوقه وواجباته حتى لا يقضى سنوات طويلة فى مؤسسة لن تقوم بتعيينه".
وأوضحت "حسنين" أن النقابة لا تقوم بدورها المنوط بها في أمور كثيرة، وعلى سبيل المثال ملف الفصل التعسفي، ولو كانت النقابة اتخذت إجراءات قوية وحازمة ضد المؤسسة التي تفصل أي صحفي تعسفيًا، لن نرى وقائع فصل تعسفي مرة أخرى.
ولفتت إلى ضرورة العمل على ملف تدريب الصحفيين، خاصة في المواقع الإخبارية، وأن يتولى شيوخ المهنة عملية تدريب شباب الصحفيين على أصول المهنة وآدابها وشكلها، بالإضافة إلى فتح ملف الصحفيين المُحتجزين، باعتباره ملفًا شائكًا، والتي ستعمل فيه على دراسة حالة كل صحفي منفردة، وإن ثبت أنه محبوس في قضية نشر أو قضية حرية رأي وتعبير، ستقف خلفه إلى أن يتم الإفراج عنه، ويعود إلى منزله، أما إذا كان سبب الحبس هو التحريض على الإرهاب، أو بسبب وقائع مُخلة بالشرف، أو فساد هنا يخرج من فكرة الدفاع عنه.
وتابعت: "أنا مع حجب المواقع المحرضة على الإرهاب وسفك الدماء، أما إذا كان سبب الحجب عدم توفيق أوضاع هذه المواقع، هنا يجب أن تقوم المؤسسات القائمة على الحجب، بإعلان السبب حتى تتمكن هذه المواقع من الحصول على التراخيص اللازمة لمزاولة المهنة، يجب وضع نصوص في اللوائح لمواجهة ظاهرة التحرش داخل المؤسسات، أقول ﻷعضاء الجمعية العمومية صوتكم شرف وطوق في رقبتي، ولن أتردد في تقديم أي خدمة تفيد الصحفي اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو مهنيًا".
وطالبت "حسنين"، الجمعية العمومية بانتخاب من يمثلهم، والقادر على الدفاع عن حقوقهم، والقادر على إعادة سلطة وكرامة الصحفي من جديد، مؤكدة رفضها اقتراح وجود كوتة لتمثيل المرأة في مجلس نقابة الصحفيين، ﻷن المرأة أثبتت قوتها فى عالم الصحافة وخارج عالم الصحافة.
وتعقد نقابة الصحفيين، انتخابات التجديد النصفي لمقعد النقيب و6 من أعضاء المجلس، في الجمعة الأولى من شهر مارس المقبل.