تفاصيل ترميم قصر الزعفران بجامعة عين شمس
أجرى الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس زيارة تفقدية لموقع العمل بقصر الزعفران الجاري أعمال ترميمه والتى تنفذها شركة المقاولون العرب
تأتي الزيارة عقب الانتهاء من أعمال المتحف التعليمي ببدروم قصر الزعفران (أعمال التشطيبات والإلكتروميكانيك).
كما شملت الزيارة الوقوف على سير الأعمال الجارية التي تضم أعمال الترميم الدقيق للفراغات الأثرية بالدور الأرضي والأعمال الإلكتروميكانيكية للقصر لخدمة إعادة التوظيف، كذلك الأعمال المدنية والتشطيبات وأعمال الزراعة بالموقع العام.
أثنى رئيس جامعة عين شمس على الأعمال التي تم تنفيذها في الوقت المطلوب وبالجودة المطلوبة.
يذكر أن قصر الزعفران قد صمم على غرار قصر فرساي في فرنسا، وهو يحتوي على زخارف ما بين الطراز القوطي وطراز الباروك وهما من أهم الطرز المعمارية التي كانت تستخدم في كثير من قصور القرن التاسع عشر.
يتكون القصر من ثلاثة طوابق رئيسية إلى جانب طابق تحت الأرض، يضم الطابق الأول المخُصص للاستقبال والقاعة الرئيسية وقاعتين جانبيتين للاستقبال أيضًا بجانب حجرة المائدة، بينما يضم الطابق الثاني ثمان غرف للنوم كل غرفة ملحق بها صالون للاستقبال، وتعد الأسقف الملونة من أهم ما يميز حجرات هذا الطابق.
أما بالنسبة للواجهات الخارجية للقصر فهي تتميز بعناصر معمارية وزخرفية رائعة متمثلة في النوافذ والشرفات المعقودة والأعمدة والأشكال الكروية التي تعلوها التيجان الملكية، وللقصر خمسة مداخل إثنان رئيسيان وهما في الجانب الشمالي والجنوبي واثنان فرعيان أحدهما بالركن الجنوبي الغربي والثاني بالركن الجنوبي الشرقي بالإضافة إلى مدخل في الواجهة الغربية يؤدى إلى البدروم، وتعتبر الواجهة الشمالية للقصر هي الواجهة الرئيسية والتي تماثل نظيرتها الجنوبية وهى تتكون من كتلة واحدة بارزة عن الواجهة يتوسطها فتحة المدخل وهى من مصراعين من الحديد المغشى بالزجاج الملون المعشق بالرصاص، ويؤدى هذا المدخل إلى ردهة مستعرضة بها فتحة باب آخر يؤدي إلى داخل القصر ونقش أعلى هذا الباب وكذلك جميع أبواب الحجرات الأحرف الأولى من اسم الخديوي إسماعيل وكذلك شكل التاج الخاص به.