أحمد فايق يكتب : السلم والثعبان

مقالات الرأي



محمود حميدة

■ يتمتع محمود حميدة بصراحة غير موجودة لدى منافقى هذه الأيام، تحدث بشفافية عن أزمة جيل من الشباب يشعر أن كل شىء فى مصر مسروق، قال إن من يتجاوز الخمسين يجب أن يترك الفرصة للاخرين حتى يحققوا أحلامهم، ليس من الطبيعى أن يكون 70% من الشعب المصرى يقل عمره عن 40 عاما، وحكومته تتجاوز الـ70 عاما، قالها حميدة قبل ذلك فنيا فى فيلم «ملك وكتابة» فهناك فارق كبير بين الأستاذ فى معهد السينما الذى لم يمارس التمثيل من قبل وبين الممثلة الموهوبة التى لم تدرس فى معهد السينما لكنها محترفة وموهوبة فى التمثيل.

اللواء طارق المهدى

■ القاعدة تقول إن كل مسئول يتمتع بحس وذوق فنى، ويقدر دور الفن فى حياة المصريين هو مسئول ناجح ولديه خيال وأحلام يستطيع تقديمها للبسطاء، اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية قدم الكثير لمهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط، ولو كان لدينا مسئولون مثله فى بقية المحافظات لأصبح لدينا مهرجان فى كل محافظة، فالمهرجانات تقدم الكثير لنا، وتساهم فى نشر الثقافة السينمائية التنويرية أمام الفكر المتطرف والإرهاب، هى فرصة للقاء ثقافات مختلفة من دول العالم، تعطى انطباعا للجميع بأن مصر آمنة وليست تلك الصورة التقليدية التى ملأت الفضائيات من عنف ودماء.

باسم يوسف

■ خسر الجميع فى المعركة ولم يخرج منها منتصرا سوى باسم يوسف وجمهوره.

أسامة الشيخ

■ المهندس أسامة الشيخ أو البلدوزر اسم تتمناه أى محطة فضائية، تسبب فى عودة المشاهدين للتليفزيون المصرى حينما كان رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، نجح فى رفع نسب مشاهدة قنوات دريم فى رمضان الماضى لأنه كان يديرها، انتقل إلى «إم بى سى مصر» ولا أعتقد أنه سيقدم لهم هذه المرة شيئا، فهناك فارق كبير بين قناة تتمنى النجاح باعتبارها قناة مصرية تحمل الطعم واللون المحلى، وبين قناة «إم بى سى مصر» التى تريد الحفاظ على هويتها الخليجية اللبنانية، ولا تريد تمصير المحتوى سواء على مستوى الشكل أو المضمون، والمصريين عادة لا يحبون القنوات التى تبتعد عن هويتهم، لذا يفضلون قنوات أخرى مثل «دريم» و«أون تى في» «الحياة» وال «سى بى سي» و«النهار»، وسواء اتفقنا أو اختلفنا عليها لكنها قنوات تحمل الهوية المصرية، أنتظر أن تكون الخطوة القادمة للبلدوزر فى قناة مصرية تتفق مع توجهاته وهويته.

عدلى منصور

■ سيادة المستشار عدلى منصور، انتهت حالة الطوارئ، ولا يقبل رجل عدالة أن يهان القانون فى دولة هو رئيسها، مصر لن تقبل أن تعيش فى حالة طوارئ وحظر تجول طوال عمرها، والمصريين لن يقبلوا قانونى التظاهر ومكافحة الإرهاب اللذان صنعتهما وزارة الداخلية، من ذاق الحرية لن يتنازل عنها ياسيادة المستشار، ولا تسمح لأحد بأن يستخدم فزاعة الإرهاب فى تقييد حرية المواطنين.

■ درية شرف الدين

كنت سعيدا وفخورا أن تكون وزيرة الإعلام فى مصر امرأة، ابنة ماسبيرو التى تعرف كواليسه، لكن مع مرور الأيام لم يحدث شيء ولم يتغير شىء أيضا، لست من هواة الحديث عن مؤامرة قنوات الجزيرة، لكننى أفضل أن نتحدث عن انصراف المشاهد عن التليفزيون المصرى ولجوءه للإعلام الآخر، معظم المصريين الآن يجدون أنفسهم أكثر على قنوات العربية وسكاى نيوز عربية بالإضافة إلى الفضائيات المصرية الخاصة، وبعضهم ينصرفون إلى قنوات الجزيرة، والسبب هو فشل الإعلام المصرى فى التواصل معنا.

اللواء محمد إبراهيم

■ لماذا تتبنى وزارة الداخلية حملة صريحة وواضحة ضد جناح فى الحكومة، وهو مايسمى بجناح الشباب، هل لأنهم رفضوا قوانين التظاهر ومكافحة الإرهاب التى رفضها المصريون كلهم؟

ياسيادة اللواء وزارة الداخلية هى جزء من الحكومة، وليست الحكومة هى التى تعمل لدى وزارة الداخلية، فقد مضى عهد حبيب العادلى ولن يعود ببركة المصريين ودماء الشهداء، أرجو أن يهتم الوزير أكثر بحالات التعذيب التى تزداد فى أقسام الشرطة يوما بعد يوم، وألا ينسى أن مفجر ثورة 25 يناير هو الشهيد خالد سعيد ضحية تعذيب الشرطة.

■ حازم الببلاوى

من شعب مصر إلى رئيس الوزراء حازم الببلاوى.. إذا كنت تسمعنا فلا تتجاهلنا.. فالتجاهل فيه سم قاتل.. أين الحد الأقصى للأجور؟ أين الضرائب التصاعدية؟ لماذا لم يتم رفع الدعم عن المصانع كثيفة الاستهلاك؟ لماذا عادت أزمة اسطوانات البوتاجاز؟ لماذا تنقطع الكهرباء فى المناطق الشعبية فقط؟ لماذا لم تنفذ أحكام قضائية بعودة الشركات المنهوبة؟ هل هناك فارق بين سياساتك الاقتصادية وبين سياسات حكومة أحمد نظيف؟ هل ستعيش مصر على السلف من دول الخليج؟.