بعد إصابة نهلة رمضان.. ماذا تعرف عن مرض ضمور العضلات
بعد إصابة نهلة رمضان.. ماذا تعرف عن مرض ضمور العضلات
أعلنت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، عن إصابة البطلة المصرية السابقة في رفع الأثقال، نهلة رمضان، عن الحركة وذلك بعد الإصابة بمرض ضمور العضلات.
لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول مرض ضمور العضلات.
ما هو ضمور العضلات؟
ضمور العضلات هي حالة طبية تصيب العضلات يتم فيها فقدان النسيج العضلي بالتدريج وتصبح العضلات أقل حجمًا مع الوقت، وذلك بسبب أمور، مثل: سوء التغذية، أو الوراثة، أو نقص النشاط البدني.
وغالبًا ما يُصيب ضمور العضلات الجسم عندما يتوقف الشخص عن القيام بأي نشاط جسدي، أو حتى عندما يبقى ملازمًا للسرير لفترات مطولة نتيجة الإصابة بمرض ما أو التعرض لحادث ما.
أعراض ضمور العضلات
تعتمد الأعراض الظاهرة على مريض ضمور العضلات على حدة الحالة والسبب الرئيس لها، وهذه بعض الأعراض التي قد تظهر:
مشكلات وصعوبات في التوازن الجسدي.
الشعور بوهن وضعف عام.
الشعور بأن حجم إحدى اليدين أو القدمين أصغر من الأخرى وبشكل ملحوظ.
عدم القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية لفترات مطولة من الوقت.
مشكلات التوازن وصعوبة المشي والسقوط.
صعوبة في الكلام والبلع.
ضعف في الوجه.
فقدان التنسيق العضلي.
خدر أو وخز في الذراعين أو الساقين.
فقدان الحركة بشكل تدريجي.
ضعف وتنميل تدريجي في الساقين.
أسباب ضمور العضلات
تلعب العديد من العوامل دورًا كبيرًا في الإصابة بضمور العضلات، وهذه أهمها:
1. الجينات والوراثة
ضمور العضلات الشوكي هو مرض وراثي في المقام الأول، ويتسبب في خسارة الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة وفي ضمور النسيج العضلي.
وهنا من الجدير بالذكر التنويه إلى ما يسمى بحثل العضلات، وهي حالة يندرج أسفلها مجموعة من الأمراض المختلفة التي تتسبب في خسارة الكتلة العضلية وضعف العضلات وضمورها.
2. سوء التغذية
من الممكن لسوء التغذية أن تحفز نشأة وظهور مجموعة من الأمراض بما في ذلك مرض ضمور العضلات، وقد تتسبب الحميات الفقيرة بالبروتينات والفواكه والبروتينات في ضمور العضلات بشكل خاص وخسارة الكتلة العضلية.
قد لا يكون سبب سوء التغذية هو فقر الحمية الغذائية، بل قد يكون السبب مجموعة من الأمراض التي تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية المختلفة والاستفادة منها، وخاصةً: السرطان، ومتلازمة القولون العصبي، والداء الزلاقي، والهزال.
3. أمراض مختلفة
يُوجد العديد من الأمراض التي قد تُساهم في الإصابة بضمور العضلات، وهذه أهمها:
التصلب الجانبي الضموري.
التهاب العضلات.
التهاب المفاصل.
شلل الأطفال.
التصلب اللويحي.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
التعرض لإصابة مثل كسر الذراع أو الساق التي يجب تثبيتها.
التهاب الجلد والعضلات.
4. التقدم في العمر
مع التقدم في العمر يبدأ الجسم بإنتاج كميات أقل من البروتينات والتي تساهم عادةً في زيادة حجم العضلات، والحفاظ على صحتها وعلى قوة النسيج العضلي.
ومع انخفاض كميات البروتينات في الجسم تبدأ الخلايا العضلية بالتقلص في حالة تسمى ضمور اللحم، وعادةً ما تسبب ظهور الأعراض الآتية: مشكلات في الحركة، ومشكلات في التوازن، ومشكلات في الخصوبة.
5. مشكلات عصبية
قد تتسبب العديد من المشكلات العصبية بخلل في قدرة الأعصاب المسؤولة عن التحكم بحركة العضلات، وهو أمر يمنع انقباض العضلات وانبساطها بسبب عدم وصول أي إشارات عصبية إلى العضلات، ومع الوقت يتسبب هذا في ضمور العضلات.
6. أسباب أخرى
كما قد ترفع العوامل الآتية من فرص الإصابة بضمور العضلات:
التواجد في أماكن تتميز بمستوى جاذبية منخفض كما في حالات رواد الفضاء.
ملازمة السرير بسبب مرض ما أو بسبب شلل أصاب الأطراف نتيجة جلطة أو سكتة.
الجلوس لفترات طويلة وخاصةً من قبل الأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية.
التعرض لحروق.
علاج ضمور العضلات
يُوجد عدة خيارات لعلاج ضمور العضلات والتي تعتمد وبشكل كبير على علاج الحالة التي كانت هي السبب الرئيس للإصابة بضمور العضلات، وهذه أهم العلاجات المطروحة:
العلاج الطبيعي الفيزيائي: خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من شلل أو مشكلات في الحركة كانت هي السبب في ضمور العضلات.
الجراحة: وهو خيار علاجي يطرح على من يعانون من مشكلات في الأعصاب أو إصابات كانت هي السبب في ضمور العضلات.
التحفيز الوظيفي الكهربائي: هذا النوع من العلاجات يساعد على تحفيز انقباض وانبساط العضلات