ختام المؤتمر العلمي الأول لشباب الباحثين بكلية الآداب جامعة الفيوم
شهد الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس جامعة الفيوم، لشئون الدراسات العليا والبحوث، ختام فعاليات المؤتمر العلمي الأول لشباب الباحثين بكلية الآداب.
جاء ذلك بحضور الدكتور طارق عبدالوهاب، عميد الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، والباحثين المشاركين بالمؤتمر، وذلك اليوم الأربعاء 22 نوفمبر 2023 بقاعة المؤتمرات بالكلية.
دعم شباب الباحثين
تحدث الدكتورعرفة صبري عن أهمية دعم شباب الباحثين وبث روح الأمل فيهم وتشجيعهم على إنتاج البحوث والدراسات الإبداعية، مشيرًا إلى ضرورة ترابط العلوم والاهتمام بالبحوث البينية والعمل على تناول المشكلات على أسس علمية سليمة.
وأوضح أن جامعة الفيوم تحقق تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات العلمية؛ حيث احتلت المركز الرابع محليًا في تصنيف التايمز الأخير، وأكد أن إدارة الجامعة وضعت قواعد لتيسير عمل الباحثين.
ووجه الباحثين إلى ضرورة العمل بجد والتعاون لإنجاح كليتهم وجامعتهم والحرص على التعلم من أساتذتهم بشكل دائم.
كما اقترح بتنظيم مؤتمر علمي لشباب الباحثين على مستوى الجامعة.
توصيات المؤتمر
وأعلن الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب بجامعة الفيوم، أن توصيات المؤتمر والتي تضمنت العمل رفع معدلات التوظيف خلال فترة النافذة الديموغرافية بشكل يتناسب مع مخرجات عملية التعليم بالتوازي مع متطلبات سوق العمل، وتوسيع دائرة الصناعات كثيفة العمالة بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من القوى العاملة، وضرورة العمل على التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي مع جلب الاستثمارات، واستخدام التكنولوجيا الحديثة التي تساعد على خفض تكاليف إنتاجه حتى يكون لديه قدرة تنافسية عالية تُساعد على الاعتماد عليه كبديل قوي للغاز الروسي.
كما أكد عميد كلية الآداب بجامعة الفيوم، على ضرورة تعميم جميع دول العالم لمؤشر لقياس البصمة الكربونية لجميع مواطنيها مع فرض غرامات على مرتفعي البصمة الكربونية تُنفق على إعادة تدوير المخلفات بدلًا من دفنها ورفع مقدار البصمة الكربونية، وتوعية المقبلين على الزواج بأهمية الزواج ووظائفه وأسس اختيار الشريك، وكيفية التعامل مع المشكلات الأسرية خاصة في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الطلاق، وإعادة تأهيل مصانع التدوير القائمة والتوسع في إنشاء مصانع تدوير أخرى، وتشجيع المواطنين العمل وتشجيع أصحاب المشروعات الصغيرة وتوفير الدعم المادي والبشري لهم.
وشدد عبدالوهاب، على ضرورة إدراج المبادرات المجتمعية خاصة المهتمة بالمشروعات الصغيرة ضمن خطط التنمية المستدامة، والعمل على استحداث مراكز الإرشاد الأسري في مراكز المحافظات والمدن الكبرى، وتوفير الكوادر المهنية والمؤهلة اللازمة للعمل فيها، وضرورة دراسة العلاقات الاجتماعية والثقافية في ظل الجائحات والأزمات التي يتعرض لها المجتمع، وتفعيل التعاون المجتمعي بين قسم التاريخ والأطراف المجتمعية المختلفة لعقد الورش والندوات التثقيفية، والعمل على تأليف عدة مجلدات تشمل تاريخ الفيوم عبر العصور وأن تتبنى محافظة الفيوم هذا العمل، وحصر أعلام الفيوم وإطلاق أسمائهم على بعض الشوارع الجديدة والمدارس الجديدة.