ظهور شق جديد في قارة أفريقيا يدل على انقسامها
"للبشرية أرضان"..محيط جديد يتكون في إفريقيا يتسبب في تقسيم القارة إلى نصفين..(تفاصيل)
قريبًا قد يكون للبشرية أرضان أو قد يتم تقسيم 54 دولة أفريقية وفقًا للجيولوجيين الذين يبحثون في الصفائح التكتونية في القارة.
أفادت دراسة دولية أن هناك بحرًا جديدًا يتكون في قارة إفريقيا وقد يقسم القارة إلى نصفين، وذلك بسبب الصدع الذي يبلغ طوله 56 كم والذي ظهر في الصحاري الإثيوبية.
تقسيم قارة إفريقيا
وتجمع الدراسة الأخيرة، التي نشرت في مجلة رسائل البحوث الجيوفيزيائية البيانات الزلزالية من تكوين الصدع لإثبات أنها مشابهة لتلك التي تحدث في قاع المحيط، حيث تصطدم الصفائح التكتونية في إفريقيا والجزيرة العربية في الصحراء وتنفصل تدريجيا منذ نحو 30 مليون عام.
وقد أثبتت الدراسة أنها نفس الحركة التي كونت البحر الأحمر، ولكن بمعدل أبطأ بكثير.
وأكد علماء الجيولوجيا أنه يتم إنشاء "محيط جديد" حيث يتم تقسيم القارة الأفريقية إلى نصفين.
وكانت هناك صدمة ودهشة واسعة النطاق من احتمالية وإمكانية تكوين محيط جديد في إفريقيا، كما أفادت هيئة البث الكيني التعاونية.
تشكل محيط جديد يفصل قارة إفريقيا إلي نصفين
حيث يعتقد إدوين ديندي، من قسم الجيولوجيا في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نيروبي، أنه من الممكن أن يكون هناك محيط يتشكل بالفعل على طول الذراع الشرقي للوادي المتصدع الأفريقي.
ويوضح ديندي أن الصفائح التكتونية في حالة تدفق مستمر، حيث يتحول بعضها ضد بعضها البعض على طول مناطق الصدع، والبعض الآخر يسقط تحت بعضها البعض، والبعض الآخر يصطدم ببعضه البعض، وقد أدت هذه الحركة إلى تشكيل القارات التي نعرفها اليوم، بما في ذلك إفريقيا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية وأوروبا وآسيا وأستراليا.
الوادي المتصدع الجديد
وشهدت الحركة المستمرة داخل القشرة القارية تكوين الوادي المتصدع في شرق إفريقيا، والذي يستمر في الاتساع ويصبح أكثر نشاطا.
في حين أن تشكيل محيط جديد في إفريقيا أمر مرجح، يحذر ديندي من أن الأمر سيستغرق ملايين السنين.
وانخفضت السماكة حول الوادي المتصدع بالفعل من 40 كيلومترا إلى 35 كيلومترا على مدار الثلاثين مليون سنة الماضية، لذلك سيستغرق الأمر سنوات عديدة أخرى للتخلص من 5 كيلومترات أخرى.