غرفة الشارقة تطلق "مجلس الأعمال المهني الهندي"
أطلقت غرفة تجارة وصناعة الشارقة اليوم مجلس الأعمال المهني الهندي في إمارة الشارقة ضمن مبادرتها لتأسيس مجالس الأعمال للدول الشقيقة والصديقة تضم رجال أعمال تسهم في تعزيز التعاون المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري.
حضر حفل إطلاق المجلس سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسعادة الدكتور أمان بوري القنصل العام لجمهورية الهند في دبي وسعادة حسين محمد المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال ولالو صامويل رئيس اللجنة التأسيسية لمجلس الأعمال المهني الإماراتي وحشد من ممثلي مجتمع الأعمال الهندي العاملين في إمارة الشارقة.
ورحب عبد الله سلطان العويس بإطلاق "مجلس الأعمال والمهن الهندي" في إمارة الشارقة مؤكدا أنه يجسد إيمان الغرفة الراسخ بالدور الهام الذي تلعبه مجالس الأعمال وإسهاماتها الرائدة في تقوية علاقات الشراكات الاقتصادية بين مجتمعات الأعمال والمستثمرين.
ولفت العويس إلى أن العلاقات بين الإمارات والهند علاقات راسخة وأخذت في الآونة الأخيرة مسارا جديدا وبعدا أكثر انفتاحا بهدف الارتقاء بها إلى آفاق أوسع وأكثر شمولية من خلال اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند التي دخلت حيز النفاذ في شهر مايو 2022 والتي بموجبها ستتمكن الشركات الإماراتية من الاستفادة من المزايا الجديدة التي توفرها الاتفاقية فضلا عن مضاعفة التجارة بين البلدين بنسبة 120% إلى 100 مليار دولار خلال 5 سنوات مقابل 45 مليار دولار حاليا.. مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري غير النفطي الذي تحقق خلال العام الماضي 2022 بين البلدين قد وصل إلى 180 مليار درهم بنمو 10% و77% مقارنة بعامي 2021 و2020 على التوالي.
وقال العويس: " نطمح من خلال "مجلس الأعمال والمهن الهندي" إلى أن يكون مساهما في تحقيق مستهدفات الغرفة في تعزيز مجالات التعاون بين الشارقة وجمهورية الهند ونقلها إلى آفاق أكثر توسعا وشمولية للقطاعات كافة فضلا عن تمثيل المستثمرين ومجتمع الأعمال الهندي بالشارقة أفضل تمثيل وأن يكون المجلس منصة لتبادل الرؤى والأفكار وتشجيع الحوار المشترك، وتحفيز بيئة للأعمال وإطلاق المبادرات الاستراتيجية لبلدينا وفتح قنوات جديدة للتفاعل والتواصل والشراكة بما يخدم القطاع الخاص الهندي والإماراتي في الشارقة والهند".
من جانبه ثمن سعادة الدكتور أمان بوري الجهود الرائدة لغرفة الشارقة في إطلاق مجلس الأعمال المهني الهندي الذي يعد تتويجا للعلاقات المتينة التي تربط الهند بدولة الإمارات مؤكدا أن المجلس يعد خطوة متقدمة سيتم من خلالها تحقيق نقلات نوعية على صعيد تعميق العلاقات بين البلدين الصديقين لا سيما مع وجود إمكانات هائلة لنمو العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات والهند.
وشدد على أهمية توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين عبر مشاريع مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمع الإمارات والهند وتقدم مزيدا من الانفتاح في الاستثمارات عبر الدور الذي سيؤديه المجلس الجديد في إزالة التحديات وهو ما يعني المزيد من النمو والأعمال النوعية.
من جهته ثمن لالو صامويل الدعم الكبير الذي يحظى به مجتمع الأعمال في إمارة الشارقة من قبل القيادة الحكيمة وحكومة إمارة الشارقة مشيدا بجهود غرفة الشارقة ودورها المتميز في تعزيز حضور القطاع الخاص بالمشهد الاقتصادي للإمارة وأكد أن مجلس الأعمال المهني الهندي يعد بمثابة منصة لمجتمع الأعمال الهندي بالشارقة تمنحنه أرضية صلبة لمواصلة المساهمة بعملية النمو والازدهار التي تشهدها الإمارة وتعزز الثقة بين المستثمرين وأسواق الإمارة التي تعد بيئة مثالية ومتكاملة للنجاح بسبب المزايا الاستراتيجية التي تقدمها وما تمتلكه من بنية تحتية مع توفر الطاقة إلى جانب إمكانية الحصول على التمويل وسهولة الوصول إلى الأسواق الدولية.