تفاصيل مؤتمر دور الإعلام في دعم الاقتصاد المصري بكلية الإعلام جامعة القاهرة

بدأت فعاليات مؤتمر دور الإعلام في دعم الاقتصاد المصري، أمس، فى تمام الساعة العاشرة صباحا بكلمة ترحيبيه من عميدة كلية الإعلام جامعه القاهرة الدكتورة حنان جنيد.

وعبرت عميد الكلية، عن فخرها بهذا المشروع القائم على دعم الإقتصاد المصري ودعم كل ما هو محلى وحثت على إنشاء المقومات الفعاله للاقتصاد بالشكل اللائق للوطن وإن الوطن يحظى بأبنائه الذين يسعون جاهدين فى النهوض بالاقتصاد المصري.

وتابعت فى الترحيب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان الدكتورة داليا حمادة، وحثت على أن للطلاب دور في البطولات التى تحدث فى مصر ودور الدولة وتركيزها على المشروعات التى تعمل على تنمية الوطنية بشكل كبير. 

وتحدثت أيضا عن الصناعات المصرية في مشروع التخرج لشعبة العلاقات العامة والإعلام وهى عبارة عن تطريز على ملابس الشيفون ودور الإعلام فى الترويج لهذه الصناعات المختلفة مثل مصنع التابع للقوات المسلحه وصناعات كثيرة يركز عليها مشروع التخرج مثل صناعات البامبو والتللى وصناعات الرخام وغيره والتى بدأت فى القرن 19.

وأعرب أحمد ناجى المتحدث الرسمى لفريق اتحاد طلاب تحيا مصر، عن سعادته بتواجده بكلية إعلام جامعة القاهرة وأوضح الدور الذي يسعى الاتحاد لتحقيقه هو أن يتم معرفة الأفكار الشبابية واستخلاصها وعرضها على المسؤولين بشكل عام وذالك لدعم الاقتصاد المصري وتطويره حيث فى أزمة كورونا والحرب الروسية واجهنا  إشاعات تشكك فى تطوير الاقتصاد الدولى متمثل فى أن الاقتصاد المصري سينهار ولكن يتم توجيه العقليات لكيفيه تطوير الاقتصاد المصري وحث على أن دور الإعلام وتركيزه على المشروعات التى تعمل على تطوير الاقتصاد مثل مشروعات النصف فدان وغيره.

وفى ختام الكلمة الافتتاحية تحدث المنسق العام لمحافظة القليوبية محمد حلمي حيث أوضح طريقة استخلاص الأفكار الشبابية وتعريف العالم أن الاقتصاد لن ينهار بل ينفذ على أرض الواقع.

وتبدأ أولى جلسات الحوار مع الدكتور أحمد كراكيت دكتور فى الإدارة الإستراتيجية وعبر عن سعادته عن تواجده بين أبناء كليه الإعلام وأبناء الكلمة.

ونوه إلى أنه فى أزمة كورونا أن الاقتصاد المصري هو المعونة التى ساعدت الدول الاخرى فى أزمة كورونا حيث أن مصر أكثر دوله تحترم الأجنبى وغيره. 

واستكمل الحوار مذيع باليوم السابع أحمد العدل وعبر عن سعادته بفكرة مشروع التخرج للفرقة الرابعة كليه الإعلام جامعة القاهرة وخصوصا أنها موجهة لدعم الاقتصاد المصري ودعم اقتصاد بلدنا بشكل خاص وتوجيه كلمة شكر لفريق الاتحاد. 

وتحدث أيضًا عن صناعة نبات البامبو حيث يتم نقله إلى مصانع ويعاد تدويره ويكون معتمد على عمال مشاركين فى ذالك الاقتصاد.

وتبدأ الجلسة التالية بحديث عماد قطارة يعمل بقطاع البنوك والقطاع الاقتصادى وتكلم عن فكرة بيع ثلاثة بنوك مصرية كبار ومشهورين وكان الرد على الفكر أن نظر البعص بأن هذا يكون بيع جزء من البلد والبعض رأى أنها فكرة استثمارية للإقتصاد الدولى  واعتبرها فكرة إستثمار أجنبى.

واستكمل معنا فى الجلسه الثانية د. محمد شاهين رئيس لجنة التغييرات المناخية وتكلم عن علاقته الوطيدة بجامعه القاهرة ومجال دراسته فى علوم البيئة وأنها مرتبطة بالإعلام البيئى وتحدث عن حملات التوعية منها الحملات البيئية وعن فرص الاستثمار الخضراء وفرص الابتكار حيث أننا أقوى شبكة شبابية فى مصر في ابتكار المشروعات مثل مشروع إعادة تدوير المخالفات ومشروع البحر الأحمر وغيره. 

وأجري حوار مع المهندس جمال عسكر رئيس النقابة العامة ورئيس قطاع السيارات، حيث أعرب بحديثه عن أهمية الصناعة مثل اليابان حيث كانت لديها المقومات للنهوض بالصناعة بطريقة صحيحة، واستكمل حديثه فى كيفيه إنتاج إنسان سوى قادر على النهوض بالصناعة ودور الإعلام فى إظهار لكل هذه الأهداف المقصودة. 

وفى ختام الجلسات اليوم بدأت الجلسة الأخيرة مع محمد سامي خبير صناعة التللى ومصمم الأزياء وأوضح أن التللى من مسمى نوعية القماش الذى يطرزه نساء الصعيد وأن قماش التللى ليست صناعة حرفة يدوية متوارثة.

واستكمل الجلسة أحمد اسماعيل أستاذ مركز بحوث الصحراء وحث على أن الإعلام جزء من الكلمة وأكد على مشاريع الاقتصاد الأخضر التى تكون داخل مصر ويحافظ على الكون ويحقق موارد بيئية، وأن كل طاقة لا تنبع عنها انبعاثات فهى طاقه خضراء واختتم حديثه قائلا: "اهتموا بالإقتصاد الأخضر تكونوا راضيين عن بلادكم مثلما ترضى عنكم".

وفي ختام الجلسة جاء دور ممثل  "مبادرة أبدأ"  لتطوير الصناعة المصرية وأكد على دورهم فى النهوض بتلك الصناعات المصرية وتنفيذها على أرض الواقع بطريقة مدروسة ومخطط لها مسبقًا والعمل على توحيد وتكبير المشروع بطريقة واقعيه لتحقيق هدف المبادرة إلى تطوير الريف والقرى بالكامل. 

وفى الختام وجهت د.حنان جنيد رسالة شكر إلى فريق اتحاد طلاب تحيا مصر بشكل عام وأعضاء التنظيم ورئيس الاتحاد مصطفى قطامش بشكل خاص وإلى المتحدثين والحضور.