مع بدايته.. "الفجر" تستعرض تقسيمات الصوم الكبير
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين؛ «الصوم الكبير» لمدة 55 يومًا، ويُمتنع فيه عن تناول اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان؛ ويكتفى بتناول الأطعمة المطهية بالزيت والخضروات.
وفيما يلي تستعرض "الفجر" تقسيمات الصوم الكبير:
يقسم الصوم الكبير إلى 7 أسابيع لكل منهم اسما خاصا
الأحد الأول...أحد الكنوز
سمي بأحد الكنوز، حيث نصح المسيح الأقباط في الكتاب المقدس، قائلا" لا تكنزوا لكم كنزوا على الأرض"، ووجههم بان لا يهتموا بالمأكل والمشرب والملبس، بل يطلبوا ملكوت المسيح أولا، ويجهدون من أجل ذلك.
الأحد الثاني. أحد التجربة والنصرة
وسمي بالتجربة والنصرة، حيث انتصر المسيح على ثلاث تجارب، وهي تجربة شهوة الجسد وشهوة العين وتعظم المعيشة، وتعد أول خطوات النصرة للأقباط هي النصرة على النفس والجسد وقمعهما وكبح شهواتهما مثلما فعل المسيح.
الأحد الثالث.. أحد الابن الضال
وتقدم الكنيسة الارثوذكسية فيه نموذج الابن الضال، حيث يعتبر رمز للتوبة، والذي لما أطاع أفكاره وتبع مشورة الشيطان عاش حياة الذل وغربة، ولكن عندما ندم على أفعاله وقدم توبة، عاد إلى الله مجددا، وفيه يحس الاقباط على تقديم توبة خلال فترة الصيام.
الأحد الرابع.. أحد السامرية أو أحد النصف
وتقدم الكنيسة الارثوذكسية فيه نموذج السامرية، ويسمي أيضًا أحد الارتواء بالإنجيل، وهو نموذج آخر للتوبة ولكن نسائي كأم للحياة، فينبغي على المؤمن التائب أن يرتوي من الكتاب المقدس، والذي يعتبر ماء الحياة ويتسلح به، حتى يضمن دوام التوبة والنصرة الدائمة على الشيطان.
الأحد الخامس.. أحد المخلع
وتقدم الكنيسة نموذج المخلع، ويسمي أيضًا أحد التشدد بالإنجيل، وهو يرمز للخاطئ، الذي هدت قواه من الخطية، وجعلته يرقد بلا إرادة ولا حراك، وكيف تشدد المخلع بإطاعته لكلمة المسيح، وهي تحس الأقباط على استماع إلى كلمة الكتاب المقدس والعمل بها.
الأحد السادس.. أحد التناصير
سمي أحد التناصير وايضا أحد الاستنارة بالإنجيل لأن الكنيسة اعتادت منذ القديم، أن تعمد الداخلين إلى الإيمان وما زالت هذه العادة جارية، إذ يفضل الكثيرون من الأقباط عماد أبنائهم في أحد التناصير، ولأن المعمودية رمز إلى استنارة روحية، حيث نال الأعمى فيه الاستنارة لعينيه لما أطاع كلمة المسيح "اذهب واغتسل في بركة سلوام" لذلك سمي أحد الاستنارة بالإنجيل.
أحد السابع.. أحد الشعانين
وهو يرمز إلى استقبال اليهود للمسيح في أورشليم، لكي يخلصهم من حكم الرومان، ولكنه رفض أن يملك على أورشليم، ويتضمن أحد الشعانين أسبوع الآلام، حيث تم تعذيب المسيح علي يد اليهود