ريمون فرنسيس.. 4 سنوات من الخدمة العلاجية التطوعية للصحفيين
أعلن ريمون فرنسيس المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين لمقعد "تحت السن"، خوض انتخابات التجديد النصفي للنقابة، والمُقرر عقدها مارس المقبل، وذلك لخدمة الزملاء، بعد خوض 4 سنوات من العمل في الملف العلاجي بشكل تطوعي لخدمتهم.
ونشر بيانًا، وجّه فيه رسائلًا للزملاء أعضاء النقابة، جاء كالتالي:
أما الآن، مُتكلًا على الله ثم دعمكم، فقد قررت الترشح في انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس نقابة الصحفيين «تحت السن»، إذ كنت منذ البداية بينكم، اخترت أن أعمل على الأرض لأجلكم، لم أهرب من الواقع والمسؤولية بتصدير الأزمات والعبارات «الحنجورية» أو أختبئ خلف منشورات «السوشيال ميديا» التي تؤجج المشاعر بلا طائل، وتُتاجر بقضايا وأوجاع الزملاء.
ولست ممن يظهرون وقت الانتخابات فقط ويختفي بعدها، فعلى مدار 4 سنوات متواصلة لم يتوقف نشاطي النقابي لحظة واحدة في ملف الخدمات العلاجية، ولم يكن مرتبطًا بمصلحة شخصية أو انتخابات، فرغم أني لم أوفق من قبل، إلا أن خدماتي العلاجية لم تتوقف لحظة واحدة طوال هذه الفترة، لأني اخترت أن أتحمل المسؤولية طواعية، دون منصبًا أو إلزامًا سوى محبتي لكم.
ويشهد الله عز وجل أني غير طامع في منصب، ولا أي مكسبٍ شخصي، لم أتقدم كي أرسم الأمنيات والأحلام الوهمية، أو ترويج وعود منتظرة، بل حقيقة على الأرض لا تقبل الشك لمن يحتكم إلى الضمير.
فمن منطلق محبتي لأهلي وإخوتي من الصحفيين، قررت أن أصنع الفارق في أرض الواقع، بعيدًا عن البيانات الاستهلاكية أو الأحلام الخيالية والتنظير الأجوف، وطرح مقترحات وحلول غير واقعية، وأنا جالس مكاني أطلق النظريات السطحية دون أن يكون هناك آلية للتنفيذ على الأرض.. تقدمت لهذه المسؤولية ولديَّ مشروع حقيقي، بل أنا الوحيد الذي أملك مشروعًا حقيقيًا على أرض الواقع، أطمح في تعميم التجربة وتطويرها لتحقيق حياة كريمة للصحفي، من خلال توفير منظومة علاجية متكاملة تليق بالصحفي وتحفظ كرامته هو وأسرته، تغطي كل نواحي العلاج بأكبر قدر من المجانية دون زيادة أي أعباء مالية على الصحفي.
أنا لا أملك لجانًا إلكترونية مدفوعة الأجر ولا أبتز الزملاء لكتابة «بوستات» يفضحون فيها ظروفهم الصحية لهم أو ذويهم، لكي أضع حول نفسي هالة مضيئة على حساب الزملاء وظروفهم، أو حتى ليعرف الزملاء ما أقدمه في الخدمة الطبية على مستوى الخدمات الشخصية أو العامة، لأن المرض مسألة حرجة يجب سترها، ومع ذلك فهناك مشاركات هذا عددها لزملاء، شهدوا على ما أقدمه من خدمات علاجية، يتضح من تواريخها أنني لا أقدم خدمات وقت الانتخابات فقط.
أتقدم لهذه المسؤولية غير معتمد على تربيطات أو فئويات، بل يدعم مصداقيتي عند حضراتكم، ما قدمته على أرض الواقع، على مدار 4 سنوات خلال تجربتي في الخدمات العلاجية التي تحولت إلى بديل حقيقي بين أيديكم، معادلًا بل متفوقًا على مؤسسات كبرى، على هذا النحو..
مشروع العلاج المجاني 2023
الذي قدم للصحفي أضعاف ما يقدمه أي مشروع علاجي آخر، للصحفي وجميع أفراد أسرته من أي درجة قرابة، دون مقابل، مجانًا، بلغ عدد المشاركين فيه في بضع أسابيع قرابة 2000 زميل، أعضاء النقابة بخلاف أسرهم، بخلاف الصحفيين من غير الأعضاء.
2022 مبادرة تخفيضات الدواء
وفرت شبكة متكاملة من الصيدليات تغطي أنحاء 5 محافظات، تقدم تخفيضات على الدواء المصري والمستورد، وحتى مستحضرات التجميل حتى 20%، مع توفير أصناف الدواء الشحيحة، استفاد منها عدد كبير من الزملاء.
2021 مبادرة خدمات الصحفيين
وفرت للصحفي وأسرته جميع الخدمات الطبية والعلاجية التي يحتاجها أي وقت بأسعار رمزية أو بالمجان: استشارات طبية مجانية، توفير مستشفيات، غرف رعاية مركزة، حكومة وجامعة وخاص وتخصصي، عمليات، كشف، تحاليل، أشعة، إسعاف، مسحات، المسحة المخفضة المعتمدة للسفر خلال ساعة، شهادة التطعيم المعتمدة للسفر، توفير الدواء بتخفيضات غير مسبوقة.
2020 مبادرة صحفيون ضد كورونا
إحدى أهم التجارب في حياتي، وفي تاريخ نقابة الصحفيين، إذ قدمت تلك المبادرة في أحلك الفترات وقت جائحة كورونا، منظومة علاجية متكاملة على واتساب في مواجهة جائحة كورونا أنقذت حياة المئات من الصحفيين وأسرهم من خطر الجائحة ومن الموت، من خلال استشارات طبية على مدار الساعة، توفير غرف عناية ومستشفيات، توفير الدواء المخفض وأحيانًا مجانًا، توفير مستلزمات الوقاية بأقل سعر، وكل ما لزم لمواجهة جائحة كورونا، وقد حصلت تلك المبادرة على الجائزة التقديرية الأولى من المجلس القومي للمرأة كأفضل عمل مجتمعي لعام 2020.
2019 مبادرة بدل التدريب والتكنولوجيا حق مكتسب للصحفي النقابي
وصلت إلى اتفاق مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لجعل بدل التدريب والتكنولوجيا حق مكتسب للصحفي عضو نقابة الصحفيين، دون أن يرتبط هذا بوجوده على ذمة مؤسسة صحفية من عدمه، وقد استجاب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بوجود الأستاذ أحمد سليم على هذه المبادرة التي تقدمت بها.
وفي العام ذاته تقدمت إلى مجلس نقابة الصحفيين بمبادرة (حقوق الصحفيين من أصحاب الهمم)، تلك التي أسفرت عن تقنين عدد من حقوق الصحفيين من أصحاب الهمم داخل نقابة الصحفيين.
ولم يكن إسهامي النقابي في ملف الخدمات العلاجية فقط، بل في هموم المهنة وكرامة الصحفي ومكانة النقابة، لم أكن متفرجًا، أو أكتفِ بالمشاهدة، بل إنني دافعت عن حقوق وكرامة الجمعية العمومية فكنت صاحب الطعون الوحيدة التي قُدمت ضد قيد أشخاص لم يكن قيدهم عادلًا، ودعمت الشباب من أصحاب الحقوق في القيد الذين تعرضوا للظلم، وجمعت أعلى قائمة توقيعات تحمل مطالب تحسين معيشة الصحفيين ورفعها إلى نقيب الصحفيين ورئيس الوزراء كان لها أثر كبير في زيادة قيمة البدل الاخيرة.
وكي نتمكن من استكمال ما بدأناه معًا من بناء منظومة صحية تليق بالصحفي وأسرته وتحقق له حياة كريمة وأمان علاجي، سوف أطرح تفاصيل البرنامج الانتخابي لتحقيق هذه الرؤى قريبًا.. أطلب دعمكم والأمر الآن بين يدي حضراتكم، والجمعية العمومية وحدها صاحبة حق الاختيار وتقرير المصير.