فضل صيام النصف الأول من شعبان.. علي جمعة يوضح
سؤال يتردد في هذه الفترة من كل عام ماهو فضل صيام النصف الأول من شعبان
فضل صيام النصف الأول من شعبان:
وفي هذه المسألة أجاب وأوضح الدكتور علي جمعة المفتي السابق للجمهورية وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وقال إن شعبان شهر مبارك وفيه ترفع الأعمال إلى الله تبارك وتعالى كما بين لنا النبي ﷺ والذي كان يكثر من الصيام فيه حتى سأله حبه ابن حبه أسامة بن زيد عن ذلك وقال: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فرد صلى الله عليه وسلم وقال: «ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» {أحمد}.
وكان قد بين هذا كله الشيخ على جمعة، عبر حسابه في الفيسبوك في مثل هذا التوقيت من العام الماضي: أن استعدادانا لاستقبال شهر رمضان يكون بعدة أمور ومنها: إعادة تنظيم اليوم والعودة إلى التقسيم الاصلي ليوم وليلة، والذي به يحدث التدريب العملي على الصيام والقيام والتلاوة والدعاء والذكر وكل العبادات وسائر الطاعات.
ويكمل الشيخ علي مضيفًا لعل الحكمة من هدي النبي ﷺ بإكثار الصيام في شعبان تدريبية وتيسير للمسلم على مشقة ما هو مقدم عليه من الصيام والأعمال في سباق الطاعات في شهر رمضان ويكون بمثابة احتكاك قوي للموسم الخيري، وذلك لأن شهر شعبان شهر يكون متناسب في الجو والأجواء وطول وقصر النهار والليل مع رمضان لأنه الشهر السابق له مباشرةً.
واختتم فضيلة المفتي السابق: أن بذكر الله يكون المؤمن مسدد ومعان على كل ما أراد أن الطاعات.
الإستعداد لشهر رمضان:
وللإعداد والاستعداد لرمضان أهمية بالغة وليست بمجرد الدعاوى أو شراء الأطعمة لقوله تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ}. وف الختام نعوذ باللله من الخذلان وأن يرزقنا الله الاستعداد الجيد لاستقبال شهر رمضان وكل عام أنتم بخير