ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في تركيا اليوم.. تعرف على آخر التفاصيل
صرح رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية، يونس سيزرنص، في مؤتمر صحفي اليوم السبت عن أخر تطورات الزلزال في تركيا، وأشار يونس إلى أن عدد ضحايا الزلزال حتي الآن بلغ "40 ألفا و642 شخصا لقوا مصرعهم في الزلازل".
موعد انتهاء عمليات البحث
ويستمر البحث عن الضحايا والمصابين منذ عدة أسابيع من وقت وقوع الزلزال، وأوضح يونس بأنه "سيتم الانتهاء من أعمال البحث والإنقاذ اعتبارا من يوم غد".
تصريحات الرئيس التركي أردوغان بخصوص الزلزال
وكان الرئيس التركي أردوغان قد صرح خلال كلمة له في هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) في أنقرة: وأكد على أن الدوله "ستبدأ على الفور أعمال البناء عندما يتم الانتهاء من تقييم الأضرار”.
وصرح بأنه: "مع بداية مارس، سنبدأ على الفور في تشييد 30000 وحدة سكنيه، في غضون بضعة أشهر، سيبدأ بناء جميع المنازل التي نبنيها بعيدا عن خطوط الصدع".
وأستمر: "هدفنا هو في غضون عام، الانتهاء من تشييد عدد من المباني عالية الجودة والآمنة التي ستحل مشكلة الإسكان في منطقة الزلزال بأكملها".
. وقال أردوغان إن 98 في المائة من المباني التي انهارت نتيجة للزلازل الأخيرة قد بنيت قبل عام 1999، وهو جعل الكارثة الأكثر تدميرا في تاريخ تركيا.
تعرف على أحوال المصرين في المناطق المحيطة بالزازال في تركيا
وأشارت وزارة الخارجية اليوم السبت أنها تتباع الحالة في تركيا يومًا بيوم وأنه "في إطار حرص غرفة عمليات القطاع القنصلي بالوزارة على الوقوف على تطورات أوضاع المواطنين المصريين في المناطق المنكوبة، فقد كشفت جهود البحث والإنقاذ عن العثور على جثمان إحدى المواطنات المصريات، بمنطقة اسكندرون بولاية هاتاي التركية، تم نقل جثمان الضحية إلى إحدى مستشفيات الولاية، حيث تتابع السفارة المصرية في أنقرة وبالتنسيق مع السلطات التركية لإنهاء كافة الإجراءات ذات الصلة، باستخراج شهادة وفاة المواطنة المصرية ودفن الجثمان"، أعربت وزارة الخارجية المصرية "عن أسفها لهذا الخبر الأليم، وأنها تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الضحية، وتؤكد استمرار الجهود لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ ومتابعه جميع المصرين الذين هم خارج البلاد".
زلزال تركيا وسوريا
وتعرضت أجزاء من تركيا وسوريا لسلسلة من الزلازل القوية والهزات الارتدادية في 6 فبراير الماضي، بقوه بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا، ووصلت آثار الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها سكان دول لبنان والعراق ومصر.
وتسبب الزلزال في تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، بجانب انهيار مدن بأكملها كما حدث في مدينة هاتاي التركية.