رفض جميع محاولات الهدنة في اليمن.. إصرار حوثي على لغة الحرب والإرهاب

تحت شعار هدنة بلا تمديد تواصل المليشيات الحوثية أعمال العنف والإرهابي، وترفض جميع  مفاوضات تمديد الهدنة، معتبرة نهاية المحاولات ستصل لطريق مسدود.

ويرجع إلى تمسكها بشرط دفع الحكومة اليمنية لرواتب الموظفين العموميين، وذلك من خلال عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.

إستحواذ غير مبرر

وبعد سيطرة جماعة "الحوثي" اليمنية منذ 2014، على معظم المحافظات وسط وشمال اليمن، والإستحواذ على العاصمة صنعاء، كان ذلك يكفي لاستفزاز اليمن وإقامة تحالف عربي بقيادة السعودية، والتخطيط لعمليات عسكرية داعمة للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة يد الحوثيين.

لا للهدنة ومرحبًا للحرب

وفي السياق ذاته، وحسب أخر تصريحات لجماعة "الحوثي" في اليمن، كشف زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، أن الجماعة الحوثية تضع كل هدفها في إنجاح الوساطة العماني، مشيرًا أن تلك المرحلة التي تمر بها اليمن، هي مرحلة يسودها الحرب. 

 ويضيف عبد الملك أن جماعته ترسخ في كل الحوارات أنها لا يمكن أن تغفل عن الملف الإنساني، ولن تتجاهل هذه الأولوية لحساب أي أولوية أخرى، ويوجه الحوثي، تحذيرًا إلى دول التحالف العربي القائمة بقيادة من الممكلة العربية السعودية، بأن الصبر سينتهي قريبا.

اعتذار أممي

ومن جانب أخر، يعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، معبرًا عن أسفه لعدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "الحوثي" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة.  مؤكدًا على استمرار الجهود وعدم السماح لليأس للوقوف أمام تحقيق ذلك لأنهاء الأزمة.

وتزال الخسائر في مسارها، تلاحق اقتصاد اليمن، حتي أصبح حاليا ما يقرب من 80 % من الشعب اليمني يحتاج إلى جميع أنواع المساعدات الإنسانية.