خلال زيارته لدولة الكونغو الديمقراطية الشقيقة ..
وزير الري يلتقي نائبة رئيس الوزراء ووزيرة البيئة بالكونغو
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، إيف بازاييبا ماسودى نائبة رئيس الوزراء ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال زيارته لدولة الكونغو الديمقراطية الشقيقة، بحضور السفير هشام عبد السلام المقود سفير جمهورية مصر العربية بدولة الكونغو الديمقراطية، والوفد الرسمي المرافق للسيد الوزير، وممثلى السفارة المصرية وكبار المسئولين الكونغوليين.
وأعرب سويلم عن سعادته وتقديره للقاء نظيرته الكونغولية مؤكدًا على خصوصية العلاقات الإستراتيجية التي تربط مصر والكونغو الديمقراطية على كافة المستويات، مشيرا لمساندة مصر لجهود التنمية التي ينتهجها الرئيس الكونغولي والتي تهدف لزيادة معدلات التنمية الاقتصادية والنهوض بمستوى معيشة المواطن الكونغولي.
وأكد سويلم - خلال اللقاء - على تطلعه للعمل سويًا لتعزيز أواصر التعاون والتكامل بين الدولتين في مجال التنمية المستدامة للموارد المائية، وكذلك نقل الخبرات المصرية في مجالى الرى والزراعة والاستخدام الأمثل للموارد المائية للجانب الكونغولى، حتى تصبح الزراعة قاطرة التنمية بدولة الكونغو الشقيقة.
وأشار سويلم إلى أن مصر تحرص على بناء قدرات الكوادر الكونغولية من خلال الدورات التدريبية المختلفة التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وغيرها من الوزارات والمؤسسات المصرية، مشيرًا إلى أننا أمام فرصة ذهبية لتعزيز التعاون بين كلتا الدولتين من خلال تبادل الخبرات لمواجهة تحديات المياه وخاصة تلك المرتبطة بتغير المناخ.
كما أعرب الوزيرعن تقدير مصر لمواقف الكونغو الديمقراطية الداعمة والمساندة للموقف المصري في قضايا المياه، مشددًا على حرص مصر على دعم أواصر التعاون بين دول الحوض من خلال خلق مصالح مشتركة وتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف.
بروتوكول التعاون الموقع بين مصر والكنغو
وخلال اللقاء.. إستعرض الوزيران مكونات بروتوكول التعاون الموقع بين البلدين والذى يمتد حتى عام ٢٠٢٧ في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية بالكونغو الديمقراطية، والذى يشتمل على العديد من الأنشطة التنموية مثل إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية، وإنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية، وإنشاء وحدات طاقة كهرومائية صغيرة.
كما إستعرض الوزيران تقدم سير العمل في مختلف الأنشطة والإنجازات التي تحققت خلال الفترات الماضية، حيث تم الإنتهاء من إنشاء مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية بالعاصمة الكونغولية كينساشا وافتتاحه في عام ٢٠٢١، والذى تم تزويده بأحدث نظم التنبؤ بالإضافة لتدريب الكوادر الفنية المسئولة عن تشغيل المركز لإكتساب الخبرات اللازمة في تقنيات التنبؤ والمساهمة في إعداد الدراسات الفنية للحد من مخاطر الفيضانات والإنذار المبكر، بالإضافة لإهتمام الدولة المصرية برفع قدرات الكوادر الفنية من الكونغو، حيث تم عقد العديد من البرامج التدريبية في مختلف المجالات ذات الصلة بالإدارة المتكاملة للموارد المائية.
تنفيذ المزيد من المشروعات المشتركة
ولفت الدكتور سويلم فى ختام الإجتماع أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من المشروعات المشتركة خاصة مشروع إنشاء ١٢ محطة مياه شرب جوفية في نطاق العاصمة كينشاسا مزودة بالطاقة الشمسية لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين، بالإضافة لتطبيق نظم الرى الحديث ونقل تقنياتها لدولة الكونغو الديمقراطية.