هشام يونس: ميزانية نقابة الصحفيين لم تُعرض على المجلس.. ولن نكون "شاهد مشافش حاجة"
أعلن هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين، والمرشح بانتخابات التجديد النصفي لمقعد "فوق السن"، عن رفضه تأخر إرسال ميزانية النقابة للأعضاء، لدراستها قبل مناقشتها باجتماع المجلس.
وقال على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
وصلت إلى مقر نقابة الصحفيين بعد ظهر أمس الخميس 16 فبراير وتوقعت أن أجد مظروفا بالميزانية التي قيل لنا أنها منتهية وجاهزة من أسبوعين، وبالطبع لم أجد شيئا.
اتصلت بالمدير المالي الأستاذ محمد عبد المطلب لأحصل منه على الميزانية فكان رده قاطعا "ما عنديش تعليمات ابعتهالك يا أستاذ هشام".
لم أجادله لأنه موظف ينفذ الأوامر وانصرفت وفي المساء وصلتني دعوة لانعقاد مجلس النقابة غدا السبت 18 فبراير، بمقر النقابة في تمام الساعة 5 مساءً لمناقشة الميزانية وإقرارها للعرض على الجمعية العمومية المُقبلة.
السؤال للأغلبية الحاكمة في مجلس النقابة أليس من حقنا دراسة الميزانية قبل الاجتماع بوقت كاف؟
هل المطلوب اجتماع شكلي لتمرير الميزانية أم مناقشة موضوعية لبنود مثيرة للجدل اختلفنا عليها طوال العام ولم نجد آذانا مصغية؟
هل المطلوب أن نرفع أصواتنا بالهتاف "ينصر دينك يا أستاذ خليفة" أو أن نكون "شاهد ما شافش حاجة"؟
عهدي أن هذا لن يحدث ولن يمر.
هذا بلاغ للجمعية العمومية أن في مجلس النقابة من يتعمد عرقلة حقنا الطبيعي في ممارسة دورنا الرقابي وأنهم يستخدمون الأغلبية العددية لوأد أي رأي مخالف ولتمرير ما يفعلون دون رقيب أو حسيب