بعد إصابة بروس ويليس.. أسرار عن الخرف الجبهي الصدغي

الخرف الجبهي الصدغي أصبح أحد أبرز الموضوعات التي شغلت المصريين خلال الساعات الحالية بعد إصابة الممثل الأمريكي بروس ويليس به.

الخرف الجبهي الصدغي

وتصدرت كلمات الخرف الجبهي الصدغي مؤشرات البحث على موقع جوجل خلال الساعات الماضية في ظل رغبة المصريين في معرفة تفاصيل مرض الخرف الجبهي الصدغي.

إصابة بروس ويليس بالخرف الجبهي الصدغي

وأعلنت أسرة الممثل الأمريكي البارز، بروس ويليس، أنه مصاب بمرض الخرف الجبهي الصدغي.

وقالت الأسرة في بيان على منصات التواصل الاجتماعي، إنه من المريح "التوصل أخيرا لتشخيص واضح"، وعبرت الأسرة عن "امتنانها العميق، للحب المتدفق" من جانب محبيه.

وكان الأطباء قد قالوا في العام الماضي إن الممثل البالغ من العمر 67 عاما يعاني من مرض فقدان القدرة على الكلام، وهو ما يسبب له مشاكل أثناء التحدث، لكن الأمر تطور، وشخصت حاله، بشكل أكثر تحديدا، حسب ما أوضحت الأسرة.

وأضافت الأسرة أن الخرف الجبهي الصدغي، هو أكثر أنواع الخرف شيوعا بين الأشخاص أقل من 60 عاما، وواصل البيان "اليوم لا يوجد أي علاج للمرض، وهي حقيقة نتمنى أن تتغير في السنوات المقبلة".

ما هو الخرف الجبهي الصدغي؟

والخَرَف الجبهي الصدغي هو نوع غير شائع من الخَرَف يسبب مشاكل في السلوك واللغة، وهو اسم لمشاكل القدرات العقلية الناتجة عن التغيرات التدريجية وتلف الدماغ.

ويؤثر الخرف الجبهي الصدغي على الجزء الأمامي والجانبي من الدماغ (الفص الجبهي والصدغي).

الخرف يؤثر على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، لكن "الجبهي الصدغي" يميل إلى البدء في سن أصغر.

يتم تشخيص معظم الحالات لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا، رغم أنها يمكن أن تؤثر أيضًا على الأشخاص الأصغر سنًا أو الأكبر سنًا.

مثل الأنواع الأخرى من الخَرَف، يميل "الجبهي الصدغي" إلى التطور ببطء ثم يزداد سوءًا تدريجيًا على مدى سنوات.

أعراض الخرف الجبهي الصدغي

ويمكن أن تشمل علامات الخَرَف الجبهي الصدغي (تغيرات في الشخصية والسلوك - التصرف بشكل غير لائق أو اندفاعي، الظهور الأناني أو غير المتعاطف، إهمال النظافة الشخصية، الإفراط في تناول الطعام، أو فقدان الدافع).

ومن الأعراض أيضا مشاكل اللغة، والتحدث ببطء، وصعوبة إصدار الأصوات الصحيحة عند نطق كلمة، والحصول على الكلمات بترتيب خاطئ، واستخدام الكلمات بشكل غير صحيح، فضلا عن مشاكل في القدرات العقلية، تشتت انتباهك بسهولة، ومشاكل الذاكرة".

وقد تكون هناك أيضًا مشاكل جسدية، مثل الحركات البطيئة أو المتيبسة، وفقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء (عادةً ليس حتى وقت لاحق)، وضعف العضلات أو صعوبة البلع.

ويمكن أن تجعل هذه المشاكل الأنشطة اليومية صعبة بشكل متزايد، وقد لا يتمكن الشخص في النهاية من الاعتناء بنفسه.