أهم الأحاديث عن فضل صلاة الجمعة.. اعرفها

إسلاميات

أحاديث في فضل صلاة
أحاديث في فضل صلاة الجمعة

يُعد يوم الجمعة يوم مبارك، وهو من أفضل الأيّام، ففيه يجتمع المسلمون في صلاة الجمعة، ويستمعون إلى الخطبة، ويأدّون الصّلاة، ويأخذون أجرها بإذن الله، ويكثر المسلمين من الدّعاء في يوم الجمعة ما بين صلاة العصر وصلاة المغرب، وذلك لما ورد عنها بأنّها ساعة استجابة، وفي هذا التقرير نوضح لكم فضل صلاة الجمعة والأحاديث الواردة فيها.

أحاديث فى فضل صلاة الجمعة:

1- عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: "خيرُ يومٍ طَلعَتْ فيه الشَّمسُ يومُ الجُمُعة؛ فيه خَلَقَ اللهُ آدَمَ، وفيه أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيه أُخرِجَ منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجُمُعة"

2- عن أبي هُرَيرةَ، وحُذَيفةَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قالا: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أضلَّ اللهُ عنِ الجُمُعة مَن كان قَبْلَنا، فكانَ لليهودِ يومُ السَّبت، وكان للنَّصارى يومُ الأحد، فجاءَ اللهُ بنا فهَدَانا ليومِ الجُمُعة، فجَعَل الجُمُعة والسَّبتَ والأَحَد، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامَةِ، نحنُ الآخِرونَ من أهلِ الدُّنيا، والأَوَّلونَ يومَ القِيامَةِ، المقضيُّ لهم قبلَ الخلائقِ".

3- حديثُ أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أنَّه قال: "نَحنُ الآخِرونَ الأوَّلون السَّابِقون يومَ القِيامةِ، بَيْدَ أنَّهم أُوتوا الكتابَ مِن قَبلِنا، ثمَّ هذا يومُهم الذي فَرَضَ اللهُ عليهم، فاخْتَلفوا فيه، فهَدَانا اللهُ له، والنَّاسُ لنا فيه تَبَعٌ؛ اليهودُ غدًا، والنَّصارَى بعدَ غدٍ".

أحاديث في فضل صلاة الجمعة:

4-صلاة الجمعة كفارة للذنوب عشرة أيام: روى البخاري عن سلمان الفارسي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يغتسل رجلٌ يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طُهر[1] ويدهن من دُهنه أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يُصلي ما كُتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى»، روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت، غُفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مسَّ الحصى فقد لغا»، روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان - مُكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر»، روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قُدر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خُطبته، ثم يُصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضلُ ثلاثة أيام»، وروى أبو داود وحسنه الألباني عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يحضُرُ الجمعة ثلاثة نفر: رجلٌ حضرها يلغو وهو حظه منها، ورجلٌ حضرها يدعو فهو رجلٌ دعا الله عز وجل إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجلٌ حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدًا فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام؛ وذلك بأن الله عز وجل يقول: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها»

5- صلاة الجمعة من الأعمال التي تدخل صاحبها الجنة: روى ابن حبان وصححه الألباني عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضًا، وشهد جنازة، وصام يومًا، وراح يوم الجمعة، وأعتق رقبة»

6- المشي إلى الجمعة خطوات في سبيل الله: روى الترمذي وصححه الألباني عن يزيد بن أبي مريم قال: لحقني عباية بن رفاعة بن رافع وأنا ماشٍ إلى الجمعة فقال: أبشر؛ فإن خطاك هذه في سبيل الله، سمعتُ أبا عبس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اغبرَّت قدماه في سبيل الله فهما حرامٌ على النار»، وفي رواية للبخاري عن عبدالرحمن بن جبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما اغبرَّت قدما عبد في سبيل الله فتمسَّه النار»