أسباب رحلة الإسراء والمعراج.. بينها تخفيف أحزان النبي
يُعرّف الإسراء بأنّه انتقال النبي -عليه الصلاة والسلام- مع جبريل -عليه السلام- ليلًا من البيت الحرام في مكّة المُكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس على دابّةِ البُراق، وأمّا المعراج فهو صُعودهما من بيت المقدس إلى السماوات العُلى. وقد ثبت وقوع هذه الحادثة في القُرآن، والسُنّة، وشهادة الصحابة الكرام بذلك، وهي من إكرام الله -تعالى- لنبيّه.
أسباب رحلة الإسراء والمعراج
أتت رحلة الاسراء والمعراج رحمه ورأفة من الله تعالى لرسوله الكريم كما أن لها عدة أسباب مختلفه.
- فكانت تخفيفًا لآلامه وأحزانه -صلى الله عليه وسلم- بسبب الأذى الذي تلقّاه من قومه.
- إعلاءً لشأن النبي صلى الله عليه وسلم وإكرامًا له.
- كانت من باب الإيناس للنبي والتسلية له وتعريفًا له بمنزلته وقدْره عند الله -عزّ وجلّ-إذ بدأ بعدها مرحلةً جديدةً من دعوته،
- بالإضافة إلى أنّها كانت فضلًا عظيمًا للنبيّ -عليه الصلاة والسلام-.
- تعويضًا للنبيّ -عليه الصلاة والسلام- عمّا لاقاه من أهل الطائف وتكذيبهم له، قال -تعالى-: (ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا)
- إعلاما للنبي -عليه الصلاة والسلام- بآيات الله -تعالى- العظيمة، يقول -تعالى- عن رحلة الإسراء: (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا)،وقال -تعالى-عن رحلة المعراج: (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى)،لمِا في ذلك من القدرة على مواجهة مصاعب الدّعوة التي تعترضُه، ومن المشاهدالتي رآها الأنبياء والمُرسلين، وبعض مشاهد الجنّة والنّار، وغير ذلك
توقيت رحلة الإسراء والمعراج
توقيت رحلة الاسراء والمعراج تعدّدت آراءُ عُلماء السِّيَر في زمن رحلة الإسراء والمعراج، وأشهر هذه الأقول ما أرّخه الزُّهريّ، حيث قال إنها كانت قبل الهجرة إلى المدينة المُنورة بسنة، وكانت بعد معاناة النبي -عليه الصلاة والسلام- من رحلته إلى الطائف،فكانت في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من السنة الثانيّة عشرة للبعثة.
ترتيب لقاء الرسول بالأنبياء أثناء رحلته
السماء الأولى: سيدنا آدم -عليه السلام- ورحب به.
السماء الثانيه: عيسى ابن مريم، ويحيى عليهما السلام.
السماء الثالثه: سيدنا يوسف -عليه السلام-.
السماء الرابعه: سيدنا إدريس -عليه السلام- ورحب به.
السماء الخامسه: سيدنا هارون -عليه السلام-.
السماء السادسه: سيدنا موسى -عليه السلام-.
السماء السابعه: سيدنا ابراهيم -عليه السلام-.