صلاة الجمعة لها أجر عظيم وتغفر لك الذنوب

تعتبر صلاة الجمعة من أهم الصلوات التي فرضها الله على المسلمين، لها فضائل عديدة للمحافظ عليها حيث تغفر العديد من الذنوب، كما لها أجر عظيم ويتناقص الأجر عند التأخير عن الصلاة، وخير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ذ، وفيها خلق آدم وأدخل الجنة ذ، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة، يوم الجمعة مستجاب فيه الدعوة.

 

صلاة الجمعة سبب لتكفير الذنوب

حيث ثبت أن من يحافظ على صلاة الجمعة والصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، تكفر له الذنوب مهما كانت، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-    (من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة.

 

لصلاة الجمعة أجر عظيم

حينما يذهب المسلم باكرا لصلاة الجمعة يكون له أجر عظيم، ويتناقص الأجر عندما يتأخر عن الصلاة، يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-    (إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف).

 

يوم الجمعة يكفر عشرة أيام

قد ثبت أن من قام بآداب الصلاة يوم الجمعة كالغسل ولبس أفضل الثياب والاستماع إلي الخطيب، يكفر له عشرة أيام، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-    (من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة).

 

حكم تارك صلاة الجمعة

حذر على من تخلف عن صلاة الجمعة، لأنها فريضة من ضمن الصلوات والمعلومة في أمور الدين، قال الله تعالى في كتابه الكريم ((يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم أن كنتم تعلمون)، حيث من تركها دون عذر شرعي فهو آثم، فقد توعد النبي من ترك الصلاة فقد ختم على قلبه.

 

آداب صلاة الجمعة وفضائلها..دعاء صلاة الجمعة

وعد الله علي تارك الصلاة

حيث ختم الله على قلبه، فيصبح لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا، ف ينطبق عليه هذه الآية في قول الله تعالى (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)، فقد اتفق الأئمة الأربعة على أن صلاة الجمعة فرض على كل مسلم عاقل، باستثناء النساء، الأطفال، المريض، المسافر على كل من يملك عذرا، فمن ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات طبع الله على قلبه.
 

تعرف على فرائض وسنن يوم الجمعة وأحب الأدعية في هذا اليوم

مكانه يوم صلاة الجمعة

يوم الجمعة أفضل الأيام وسيدها حيث تحتوي على الخير وفيها اجتماع وسعى للمسلمين، يوم الجمعة يوم عظيم عند الله فهو اليوم الذي تقوم فيه الساعة، يوم الجمعة فيه ساعة مستجابة لا يسأل فيها المؤمن ربع إلا واستجاب، إكمال وإتمام الدين في هذا اليوم حسب أتم الله الدين الإسلامي في هذا اليوم.