فضل الدعاء واستجابته في يوم الجمعة
يتميز يوم الجمعة بالعديد من الفضائل والبركات التى تنحل على المسلم، فهو عيد للمسلمين وتوجد به ساعة استجابة للدعاء وكثره الصلاة على الحبيب المصطفي في يوم الجمعة لها كثير من الميزات وورد لنا عدة أحاديث تثبت فضل يوم الجمعة وفضل الدعاء في يوم الجمعة.
فضل الدعاء يوم الجمعة
روى أبو داود عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – أنّه قال: يوم الجمعة اثنتا عشرة -يريد ساعة- لا يوجد مسلم يسأل الله عز وجل شيئًا، إلا آتاه الله عزّ وجلّ، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر قد وردت في السنة النبوية المطهرة أدعية كان النبي صلىالله عليه وعلى آله وسلم.
يقولها يوم الجمعة، فضلًا عن أحاديث تبين فضل الذكر والدعاء في هذا اليوم المبارك، ومن تلك الأدعية الأحاديث التي ذكرت أدعية قالها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو أحاديث تبين فضل الدعاء يوم الجمعة.
عن أنس رضي اللّه عنه، عن النبيّ - صلى اللّه عليه وسلّم - قال:
"مَنْ قالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الغَدَاةِ: أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ، وَ لَوْكَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ".
عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: كان رسولُ اللّه – صلّى اللّه عليه وسلّم – إذا دخل المسجد يومَ الجمعة، أخذ بعضادتيّ الباب، ثمّ قال:
"اللَّهُمَّ اجْعَلْني أوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إلَيْكَ، وأقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ، وأفْضَلَ مَنْ سألَكَ وَ رَغِبَ إِلَيْكَ ".
روى الإمام سلم في صحيحه أن عبد الله ابن عمر قال له: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله في شأن ساعة الجمعة شيئًا ؟
قال: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله يقول: هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة ".
روى الإمام ابن ماجة والترمذي من حديث عمرو بن عوف المزني عن النبي قال: "إن في الجمعة ساعة لا يسأل اللهَ العبدُ فيها شيئًا إلا آتاه الله إياه، قالوا: يا رسول الله أية ساعة هي؟ قال: حين تقام الصلاة إلى الإنصراف منها".
أحاديث عن فضل يوم الجمعة
- عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((خيرُ يومٍ طَلعَتْ فيه الشَّمسُ يومُ الجُمُعة؛ فيه خَلَقَ اللهُ آدَمَ،وفيه أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيه أُخرِجَ منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجُمُعة )).
- عن أبي هُرَيرةَ، وحُذَيفةَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قالا: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((أضلَّ اللهُ عنِ الجُمُعة مَن كان قَبْلَنا، فكانَ لليهود يومُ السَّبت، وكان للنَّصارى يومُ الأحد، فجاءَ اللهُ بنا فهَدَانا ليومِ الجُمُعة، فجَعَل الجُمُعة والسَّبتَ والأَحَد، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامَةِ،نحنُ الآخِرونَ من أهلِ الدُّنيا، والأَوَّلونَ يومَ القِيامَةِ، المقضيُّ لهم قبلَ الخلائقِ)).
- حديثُ أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أنَّه قال: ((نَحنُ الآخِرونَ الأوَّلون السَّابِقون يومَ القِيامةِ، بَيْدَ أنَّهم أُوتوا الكتابَ مِن قَبلِنا، ثمَّ هذا يومُهم الذي فَرَضَ اللهُ عليهم، فاخْتَلفوا فيه، فهَدَانا اللهُ له، والنَّاسُ لنا فيه تَبَعٌ؛ اليهودُ غدًا، والنَّصارَىبعدَ غدٍ )).