في ليلة الإسراء والمعراج.. تعرف على آداب استجابة الدعاء
يستحب في هذه الليلة المباركة التى أسرى فيها الله عز وجل بنبيه ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى “ليلة الإسراء والمعراج”، القيام بالكثير من الأعمال الصالحة، مثل الصيام، والقيام، والاكثار من ذكر الله عز وجل، والصدقات، والتوبة، والاستغفار، واهمها الدعاء قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
ويعد الدعاء طاعة لله عز وجل، حيث إن للدعاء أهمية كبيرة، وفضائل عظيمة، وفوائد كثيرة، فالداعي مطيع لله عز وجل، مستجيب لأمره، حيث قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).
الآداب التي يستحب للمسلم المحافظة عليها ليكون دعاؤه مستجابًا
•الإخلاص لله عز وجل في الدعاء.
• استقبال القبلة.
• رفع الأيدي في الدعاء.
• الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.
• أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك.
•اليقين بالله بأنه عز وجل سيجيب الدعاء.
• الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.
•حضور القلب في الدعاء.
• الدعاء في الرخاء والشدة.
• لا يسأل إلا الله وحده.
•عدم الدعاء على الأهل، والمال، والولد، والنفس.
• خفض الصوت بالدعاء بين المخافتة والجهر.
• الاعتراف بالذنب والاستغفار منه والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
• عدم تكلف السجع في الدعاء.
• التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.
• رد المظالم مع التوبة.
• الدعاء ثلاثًا.
• أن لا يعتدي في الدعاء.
• أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره.
• أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه، أو بدعاء رجل صالح حي حاضر له.
• أن يكون طعامه وشرابه من حلال.
• لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم.
• أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
• الابتعاد عن جميع المعاصي.
• التوسل إلى الله عز وجل.
• الاعتراف بنعم الله عز وجل وفضله وكرمه على الإنسان.
• عدم التكلف في الدعاء، اي يدعوا الإنسان الله عز وجل بأدب ودون تكلف.
• اليقين بأن الله يجيب المضطر إذا دعاه.
• حضور القلب أثناء الدعاء والتدبر في معاني ما يقوله الداعي.
• الصبر وعدم تعجل إجابة الدعاء.