الأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج غدا بمسجد الإمام الحسين
ينقل التلفزيون والإذاعة المصرية، على الهواء مباشرة، احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج، من مسجد الحسين غدا الخميس.
تحتفل وزارة الأوقاف، غدا الخميس، بعد صلاة العشاء، بذكرى الإسراء والمعراج من مسجد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه وأرضاه بمدينة القاهرة.
ومن المقرر أن يحضر الحفل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، ومحمود الشريف نقيب السادة الأشراف، والدكتور محمد أبو هاشم أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، وعبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وقيادات الوزارة وأعضاء بمجلسي النواب والشيوخ.
برنامج الحفل
ومن المقرر أن تبدأ الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وكلمة للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، تليها ابتهالات دينية.
وأصدرت وزارة الأوقاف، تعليماتها لجميع المديريات بالاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج غدا الخميس بعد صلاة العشاء بجميع المساجد الكبرى.
حي الحسين التاريخي
ويتميز حي الحسين التاريخي باحتضانه مسجد ومقام الإمام الحسين، الذي يتمتع بمكانة خاصة لدى المصريين، إذ يعتبر بمثابة "القبلة الثانية" للقاهرة بعد الجامع الأزهر، ويقام له مولد سنوي في هذا الحي، حسبما ذكر بموقع البوابة الإلكترونية لمحافظة القاهرة.
مقتنيات مسجد الإمام الحسين
- ويعود تاريخ بناء مسجد الحسين إلى عهد الفاطميين عام 1154 ميلادي
- ويحتوي على العديد من المقتنيات الإسلامية المهمة مثل قطعة من قميص النبي محمد، وقطعة من عصاه ومكحلته وشعرتين من لحيته
- بالإضافة إلى نسختين من المصاحف بالخط الكوفي أحدهما بخط يد الخليفة عثمان بن عفان والآخر بخط يد الخليفة علي بن أبي طالب، وفقًا لما ذكره موقع البوابة الإلكترونية لمحافظة القاهرة.
- ويضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر.
مسجد الإمام الحسين
- ويكتسب المسجد اسمه نسبةً لضمه رأس الإمام الحسين، وقد روي أنه "مع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى الذي قد يلحق بها في مكانها الأول في مدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن في مكانه الحالي وأقيم المسجد عليه"، حسب موقع البوابة الإلكترونية لمحافظة القاهرة.