قصة عيد الحب
قصة عيد الحب وسبب تسميته "فلانتين"
يحتفل العالم غدًا بعيد الحب، ويتبادل فيه الكثير الهدايا والعبارات الرومانسية، لكن الكثير لا يعلمون من أين جاء الاحتفال بعيد الحب؟
يطلق على عيد الحب اسم "الفلانتين" وذلك نسبة إلى قديس بهذا الاسم حيث أنه يعد راعيًا للعشاق في العالم. وبدأ الاحتفال بعيد الحب العالمي عندما تم إعدام فلانتين في 14 فبراير عام 270 بعد الميلاد، وبدأ الاحتفال بعيد الحب المصري عام 1988، على يد الصحفي مصطفى أمين.
ويعد عيد الحب تقليد قديم ترجع نشأته إلى مهرجان سنوي، كان يقيمه الرومان، والمعروف باسم "لوبركاليا"، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية.
ويعود سبب وفاة فلانتين إلى الإمبراطور كلوديوس الثاني، حيث أن أصدر قانون بمنع جنوده من الزواج وذلك لأنه يعتقد أن ذلك يؤثر على كفاءتهم القتالية، وهو يريد أن يؤسس جيشًا قويًا.
وكان القسيس "فلانتين" يزوج الجنود سرًا، واكتشف الإمبراطور هذا الأمر، وأمر بسجنه وحكم عليه بالإعدام.
وتم العثور على جمجمة القديس "فلانتين" عندما كان الناس يحفرون سرداب بالقرب من روما في أوائل القرن التاسع عشر، ومازالت موجودة حتى الآن في روما مزينة بالزهور، تعرض على شاشة في كنيسة "سانتا ماريا".
وتم العثور أيضًا على بقايا الهيكل العظمي والآثار المتبقية من القديس فلانتين، وتم تقسيمها وتوزيعها على الأماكن المخصصة للحفاظ على الآثار في جميع أنحاء العالم، ويتم عرضها الآن في جمهورية التشيك وايرلندا واسكتلندا وانجلترا وفرنسا.
وجاءت فكرة بطاقات عيد الحب عندما القديس "فلانتين" أرسل خطاب للفتاة التي كان يحبها، وأصبحت منذ ذلك الوقت "تحية عيد الحب"، ثم بعد ذلك تم اختيار يوم 14 فبراير لأنه يوافق الذكرى السنوية لوفاة القديس “فلانتين".
وتم اتخاذ الورود الحمراء رمزًا للتعبير عن الحب وذلك لأن "فينوس"، إله الحب الروماني، كان يحب هذا اللون من الزهور، الذي أصبح يرمز للحب.
عيد الحب المصري
جاءت فكرة عيد الحب المصري عندما رأى الكاتب الصحفي مصطفى أمين نعشًا بداخله "ميت"، لا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط وذلك أثناء سيره في حي السيدة زينب. فاندهش مصطفى أمين من المشهد وذلك لأنه معروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وإن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي، فأخبروه أنه رجل عجوز، كان في العقد السابع من عمره، ولكن لم يكن هناك أحد يحبه، ولذلك قرر أمين تدشين يوم للحب في مصر، ولذلك أطلق عليه عيد الحب المصري.