"ليس كما يظن البعض".. عيد الحب ما بين السعادة والحسرة
في يوم 14 من فبراير من كل عام ميلادي يكون العالم على موعد خاص مع عيد الحب الفلانتين داي، ولهذا يوم أجواء خاصة يشعر بها من في قصه حب أو خالي القلب، فباقات الورود التي تملأ الشوارع، ومشاهد تلاقي المحبين في الأماكن العامة، ورسائل الغزل التي تملأ مواقع التواصل الاجتماعي، قد تبعث السرور في نفوس المتحابين، ولكن من المهم أيضا الالتفات إلى ما تتركه من أثر أشبه الحسرة أو الحزن لدى من هم فقدوا أحبائهم، أو لم تكلل قصة حبهم بالنجاح المنتظر.
نظرة على حديث السن في عيد الحب
وعادة تكون الشباب لحداثة سنهم هم الفئة الأكثر عرضه لاكتئاب إثر انتهاء قصة حب رسموا تفصيلها في خيالهم، فعدم امتلاكهم الخبرة الكافية لمواجهه الأزمات المختلفة ومنها العاطفية التي تمس القلوب بشكل مباشر يضعهم في مأزق مع أنفسهم، ثم يأتي عيد الحب بمظاهر احتفاله ليذكرهم بما مضى.
ولذلك تقدم بوابه الفجر عدة نصائح للشباب في عيد الحب لتجاوز الأزمات العاطفية والخروج منها بأقل الخسائر:
- تذكر أن الحب ما هو الا شعور يجب أن يكون من نفسك إلى نفسك أولا، ولا تنتظر الحصول على الحب من البيئة المحيطة أو من الأفراد.
- انتبه ألا تسلم روحك وحواسك بالكامل للحزن فكل الشعورهو شعور مؤقت لا يستمر، حفاظك على اتزانك النفسي هو الأهم في هذة المرحلة حتى تنجو بسلام.
- احرص على جميع جوانب حياتك الأخرى أسرتك، عملك، أصدقائك وغيرها من الجوانب، فلا تهدم جميع الجوانب من أجل فشلك في جانب ما.
- احذر من تتبع تحركات الطرف الآخر في الحياة أو السوشيال ميديا.
- من الأفضل ممارسة الرياضة في النوادي الاجتماعية، حتى ولم تكن في روتينك اليومي، فهي تساعد على الخروج الطاقة السلبية وتحسين المزاج العام.
- وأخيرا ضع لنفسك هدف واسعى إلى تحقيقه بكل عزم.