ما هو سبب تسمية يوم 14 فبراير بعيد الحب
عيد الحب أو الڨلانتين، هو احتفال يحتفل به كثير من الناس في مختلف أنحاء العالم في اليوم 14 من شهر فبراير من كل عام.
سبب الاحتفال بعيد الحب
يحتفل جميع الناس بعيد الحب لعدة اسباب منهم والتى منها الاحتفال بذكرى القديس فالنتين، فهم يحتفلون بالحب والعاطفة، وفى هذا اليوم يعبر الجميع عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق اعطاء الهدايا لبعضهم البعض أو عن طريق إرسال بطاقة المعايدة أو من خلال حتى إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم واقاربهم ومعارفهم واصدقائهم.
لماذا سمى يوم 14 فبراير بعيد الحب
يرجع تاريخ الاحتفال بعيد الحب خاصة في 14 فبراير وسبب تسمية بهذا الاسم، إلى القديس فالنتين الذى تم إعدامه بهذا اليوم.
فكان قد انتصر للحب والمحبين، ولكن دفع حياته ثمنا لهذا، فقام بتزويج الجنود سرا إيمانا منه، برسالة الكنيسة والإنسانية التي لا تمنع اقتران المحبين.
ومع تزايد عدد الموتى بشكل كبير فى الحرب، زادت الحاجة إلى الجنود للقتال، وكان الاعتقاد أن أفضل المقاتلين هم العزاب الذين لما يتزوجوا، فحظر الإمبراطور، كلوديوس الثاني، الزواج على كافة الجنود فى هذا الوقت.
وعقابا له تم اعتقال القديس فالنتين وأُرسل بأمر من الإمبراطور إلى حاكم روما، الذي حاول بشكل كبير معه بوعود كثيرة أن يحوله عن ترك المسيحية وعبادة الأصنام ولكنه فشل فى النهاية، ومن ثم امر بضربه ضربًا مبرحًا، حيث تم قطع رأسه في 14 فبراير نحو سنة 270 م.
لماذا عيد الحب مقترن باللون الأحمر
يرجع سبب اقتران عيد الحب باللون الأحمر إلى قيام الجنود بإلقاء فالنتين بزهور باللون الأحمر فرحا منهم بزواجهم وتقديرا لما فعله معهم.
كما ان اللون الأحمر له دلالته في كل الثقافات حول العالم فهو يرمز في المجتمعات الشرقية إلى الرخاء والفرح خاصة عند إضافته مع اللون الأبيض، بالإضافة إلى أنه يرمز في الغرب إلى الطاقة والعمل والحب والتفاؤل.
رموز الاحتفال بعيد الحب
كانت تتضمن رموز الاحتفال فى عيد الحب في العصر الحديث رسومات مختلفة على شكل قلب وطيور الحمام.
ولكن منذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم استخدمها بأعداد كبيرة إلى حد ما.