بيسكوف: روسيا على اتصال دائم مع سوريا وتقدم مساعداتها بسبب الزلزال
قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين 13 فبراير، إن روسيا تقدم المساعدات لسوريا بعد الزلزال المدمر، لكنها لا تضغط على دمشق في الأمور الإنسانية.
وجاء ذلك خلال الإفادة الصحفية اليوم، حيث تابع بيسكوف، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت موسكو تتخذ إجراءات بشأن الوضع في سوريا، وما إذا كانت تضغط على الحكومة السورية بشأن موضوع وصول المساعدات الإنسانية، أن "روسيا لا تمارس ضغوطًا على القيادة السياسية الشرعية للجمهورية العربية السورية، ونحن على اتصال دائم.
اقرأ أيضًا: روسيا تدعو لـ«تحقيق دولي» في تورط واشنطن بسبب تفجير «السيل الشمالي»
وأكد المسئول الروسي، أن بلاده "تبذل جهودًا كبيرة لتقديم المساعدة للضحايا في سوريا نتيجة هذا الزلزال المدمر".
وأوضح بيسكوف، أن القضايا المتعلقة بتقديم المساعدة الإنسانية للسوريين المتضررين من الزلزال يمكن وينبغي حلها على وجه السرعة بالاتصال بالسلطات السورية، حسب تعبيره.
وقال الكرملين، ردًا على ما إذا كانت روسيا تعمل على ضمان فتح أكثر من نقطة تفتيش واحدة للمساعدات الإنسانية: إن "الأمر يتوقف على قرار الجمهورية العربية السورية، وأنتم تعلمون أننا نبحث عن طريق الأخصائيين والمنقذين الروسين الذين يعملون هناك، فيما يساعد الجيش أيضًا في إزالة الأنقاض، وتوصيل المساعدات الإنسانية هناك، وجميع القضايا الأخرى هي من صلاحيات السلطات الشرعية في سوريا"، حسب قوله.
وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير، موقعًا مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.
وقالت إدارة الكوارث التركية في بيانها ذلك الوقت، إن أكثر من 30000 شخصًا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، إلا إن الأعداد التي أعلنت عنها الحكومة مازالت تتصاعد، حيث وصف الرئيس التركي هذا الزلزال بأنه أسوأ كارثة ضربت البلاد منذ عام 1939.
كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.
وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.