الزميل محمد السيد يتقدّم بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين
تقدّم الزميل محمد السيد، الصحفي بجريدة اليوم السابع، بأوراق ترشحه لمقعد عضوية مجلس النقابة "تحت السن"،بانتخابات التجديد النصفي.
وفتحت نقابة الصحفيين، باب تلقي طلبات الترشح على مقعد نقيب الصحفيين، والتجديد النصفي لعضوية المجلس، صباح اليوم في ثالث أيام تلقي طلبات الترشح، وحتى الأربعاء 15 فبراير من ذات الشهر.
وتتلقى اللجنة المُشرفة على الانتخابات، برئاسة ضياء رشوان، طلبات الترشح على مدار الخمسة أيام من العاشرة صباحًا، وحتى الثالثة مساءً، باستثناء الأربعاء، إذ يُغلق باب تلقي طلبات الترشح في الثانية عشرة ظهرًا، ويعقب ذلك إعلان كشوف المرشحين.
ويُفتح باب تلقي التنازلات والطعون لمدة خمسة أيام تبدأ من 16 إلى 20 فبراير الجاري، من العاشرة صباحًا وحتى الثالثة مساءً، باستثناء اليوم الأخير، الذي يغلق فيه باب تلقي التنازلات والطعون في الثانية عشرة ظهرًا، على أن تعلن كشوف المرشحين النهائية في ذات اليوم.
وتُدعى الجمعية العمومية، للانعقاد لمباشرة أعمالها وإجراء الانتخابات، يوم الجمعة 3 مارس المُقبل، حال اكتمالنصابهاالقانوني المحدد بـ "50%+1" من إجمالي من يحق لهم التصويت المسددين للاشتراكات.
وحال عدم اكتمال النصاب القانوني، ترجأ الجمعية العمومية، على أن تدعى للانعقاد بعد 15 يومًا من موعدالدعوةالأولى، ويكون الانعقاد صحيحًا بتوقيع 25%+1 ممن لهم حق التصويت المسددين للاشتراكات في كشوف الحضور.
وأصدر الزميل محمد بيانًا جاء نصه كالتالي:
أدوار تاريخية لعبتها نقابة الصحفيين على امتداد أكثر من ثمانية عقود منذ تأسيسها، وما تزال، وفي كل المراحل كانت رافعة ثقيلة لقيم المهنة، وسندا لا يهتز لجموع الصحفيين، وظهيرا لا يحيد عن المصلحة الوطنية وما يليق بمصر والمصريين. واليوم نقف موقف تجديد عهد، مُستندين إلى ميراث نقابي ومهني يبعث الفخر في الصدور، ومُتطلعين إلى مستقبل على قدر صرحنا العريق ومهنتنا السامية.
إننا إذ نسعى جميعا - كل الجماعة الصحفية على تنوع المشارب والاتجاهات - لأن نُرسخ حضور مهنة القلم ونقابتها كما كانت دومًا، وأن يستعيد بيت الصحفيين بريقه ويلعب أدورًا أكثر فاعلية وتأثيرًا في مرحلة دقيقة من عُمر الوطن والمهنة.. وانطلاقًا من حقيقة أننا في مهنة حيّة تتجدّد دائما بالشباب، وتكتسب عافيتها من الدماء الجديدة، أتطلع فخورا ومُلتمسًا قبولكم لأن أكون ترسًا في ماكينة نشطة تحمل على عاتقها مهمّة بعث الروح في الصرح النقابي العريق.
إنني إذ أطرح نفسي أمام الجمعية العمومية، يملؤني الفخر بأن أكون واحدًا بين طابور طويل ممن سعوا إلى التماس شرف تمثيل الجماعة الصحفية، وخدمة مهنة الحق والعدل. وإيمانًا واعتزازًا بتلك المهنة السامية، وما أحرزته من رصيد عميق في الوعي العام ولدى جموع المصريين على امتداد السنوات، أتطلّع إلى أن ألقى قبولا لدى أساتذة وزملاء وشركاء همّ وغاية، إن وجدوا فيما أُمثّله من أفكار، وما أحمله من آمال، ما يوافق تطلّعاتهم وما يرومون أن يروه في صرح نقابة القلم.
لا أتزحزح عمّا تقاسمناه جميعًا ونحن نخطو خطواتنا الأولى في بلاط صاحبة الجلالة، ولا عمّا ملأ قلوبنا وحناجرنا ونحن نجهر بقسم الانتماء لنقابتنا الغرّاء، وإنني إذ أستهدف معكم أن تستعيد "قلعة 4 عبد الخالق ثروت" دورها وتأثيرها، وأن تُسهم في ارتقاء المهنة، وفي ترسيخ قيم الحرية والديمقراطية والعدالة ودولة القانون، لا يغيّب عني أهمية أن تكون النقابة بيتًا حقيقيًا لأهلها، ومنبرًا خدميًّا يحمل آمال الجماعة الصحفية ويُطبّب آلامهم، وأن تتوسع في لعب أدوار اجتماعية وتكافلية أكثر حضورًا وتأثيرا بما يُعزز قيم التضامن ويستعيد لُحمة الجماعة الصحفية.
لا أدّعي أنني سأُغيّر الأحوال تمامًا، لكنني أعاهدكم أن أحمل ما نتقاسمه من قيم وأهداف بلا تفريط، وأن أجتهد في أن أكون صوتًا ويدًا لكم جميعًا. في نقابتنا مُتسّع للجميع على تعدد الأفكار والانتماءات، وكُلنا إخوة في المهنة والضمير.. وحال وفقني الله ووافقت ثقتكم، سأبذل قصارى الجهد لتحقيق حلمنا المشترك في أن يرتقي الصحفيون ما يليق بهم من مكانة، وأن تتحسّن أوضاعهم ماديًّا ومعنويًّا، وأن تعود هموهم وشواغلهم إلى صدارة الصورة بتوازٍ لا يختل بين العام والخاص، وبين الرسالة المهنية والالتزام النقابي.
بسم الله نبدأ، وعلى الله نتوكل، ونتحصن جميعًا بمهنتنا ونقابتنا، ولكم جميعًا الشكر في البدء والمنتهى، من فزت بدعمه ومن اختار زميلا آخر. المهم أن نلتقي على ميثاق غليظ في محبّة تلك المهنة السامية والإخلاص لها.