خبراء سوق المال يكشفون أسرارًا جديدة عن ما وراء الطروحات الحكومية بالبورصة

بعد إعلان رئيس مجلس الوزراء عن طرح 32 شركة للإكتتاب العام، وتنوع القطاعات التي سيتم الطرح فيها من الملاحظ ان القطاعات التي سيتم الطرح فيها هي في حدود 16 قطاع منها قطاعات جديدة تدخل لاول مرة البورصة المصرية كقطاع الطاقة والغاز والكهرباء، وهذا التنوع له تأثير كبير جدًا علي مستوي أداء البورصة المصرية وفي  سنتعرف علي أراء الخبراء كالتالي:

وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أن تلك القطاعات العملاقة بالطبع  من الممكن أن تحقق المقولة الأكثر شهرة وهي “ البورصة مرآة الاقتصاد ” لأنه بذلك  التنوع سيكون أي اكتشافات جديدة أو أي اتفاقيات تصديرية أو ارتفاعات في الأسعار منعكسة علي السهم وأداء الشركة وأرباحها المرحلة، وبذلك ينعكس علي أداء البورصة  المصرية وخاصة إذا تم قيد الشركة في المؤشرات، سواء مؤشر البورصة  المصرية الرئيسي أو المؤشرات الفرعية، ولكن التأثير الأكبر يكون في الأسهم المقيدة في المؤشر الرئيسي .
 

خبيرة: الطروحات الجديدة بالبورصة ستحقق عائدًا للدولة 

وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص لـ “ الفجر ”  أن تلك الطروحات ستحقق عائد للدولة وخاصة إذا كانت حصيلة الطرح بالدولار فهي ترفع من احتياطي النقد الأجنبي وتساهم في خفض عجز الموازنة،وتحقق للسوق الاتساع والعمق الازم، وتضيف توعية جديدة من المتعاملين وخاصة المهتمين بتلك القطاعات والفاهمين بمدي مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني.

تغير الجهات الرقابية أثر علي أداء البورصة المصرية بشكل إيجابي كبير

وقال حسام سويد الغايش خبير أسواق المال، أن البورصة المصرية في النصف الثاني من العام الحالي تحديدا منذ بداية شهر أغسطس بدأت في التحرك بصورة إيجابية كبيرة،  و على كافة المستويات أو كافة القطاعات الموجودة بها، وهذا يرجع في الأساس نتيجة التغير في إدارة الجهة الرقابية الخاصة  بالبورصة المصرية.

وأوضح الخبير في تصريح خاص لـ “ الفجر ” أنه من الملاحظ  أن معظم القطاعات ارتفعت، ولكن كان هناك قطاعين تحديدا هم الأكثر ارتفاعا تحديدا قطاع البتروكيماويات وقطاع الاتصالات، فلقد استحوذا علي  نشاط كبير جدا نتيجة عدد من الاستحواذات على القطاعين  ويليهم  قطاع البنوك الذى حصل علي نشاط قوي جدا منذ بداية النصف الثاني من العام الحالي، ويضاف اليها قطاع الموارد الأساسية الذى يتوقع أنهم سيشهدوا المزيد من الارتفاعات نتيجة شهية المستثمرين وخاصة الخليجيين والأجانب على الشراء والاستحواذ على عدد كبير من شركات هذه القطاعات والتي تتميز بالملائة المالية الممتازة، وأيضا حجم إيرادات كبير خلال السنوات الأخيرة. 

ونصح الخبير المستثمرين بالتركيز على الأسهم التي يطلق عليها أسهم القيمة، والتي تكون فيها قيمتها العادلة قريبة جدا من سعر السوق لأنها تمثل فرصة استثمارية جيدة على المدى المتوسط والطويل الأجل، وقد تشهد البورصة المصرية عددا من الإستحواذات والطروحات الجديدة التي تزيد من سيولة السوق على الأجل القصير والمتوسط من العام الحالي.

توقعات برفع الفيدرالي الفائدة إلى 5.25% خلال مايو المقبل

أصدرها بنك جي بي مورجان وفي مذكرة بحثية  مؤخرًا، يذكر فيها توقعاته وهي أن تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز لأدنى مستوى وصل إليه خلال عام 2022 بالتأكيد على تشديد السياسة النقدية من قبل الفيدرالي، وقال جون ويليامز، رئيس الإحتياطي الفيدرالي بولاية نيويورك الأمريكية، في تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال، إنه لا تزال هناك حاجة إلى زيادة لخفض التضخم بشكل دائم مؤكدًا  أن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي قد تحتاج إلى أن تظل مقيدة لعدة سنوات من أجل مقاومة الضغوط التضخمية التي تراكمت بسبب برامج التحفيز الهائلة بسبب جائحة كورونا، ويتوقع المستثمرون أن يرفع البنك أسعار الفائدة حتى مايو المقبل لتصل إلى 5.25% ثم يبدأ في خفضها في وقت لاحق من العام.