شعبة الذهب: ترحيب عالمي بالاستثمار في مدينة الذهب بالعاصمة الإدارية الجديدة
أكد رئيس شعبة تصنيع الذهب باتحاد الصناعات المصرية، إيهاب واصف، على الترحيب العالمي من جانب المستثمرين العالميين وكبرى الشركات العاملة في تصنيع المشغولات الذهبية والتنقيب واستعدادهم للاستثمار بمدينة الذهب التي بصدد إنشائها بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال واصف - في بيان اليوم الأحد - إن الشعبة تصنيع الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات عززت من دورها في دعم صناعة الذهب والمجوهرات محليا والاستفادة من قرارات وزارتي التموين والصناعة الأخيرة بإزالة المعوقات أمام تصدير المشغولات الذهبية بالمشاركة لأول مرة في كبرى المحافل والمعارض الدولية للذهب والمجوهرات المقامة بدولتي إيطاليا وتركيا مستهدفة الانطلاق بصادرات الذهب المصرية نحو العالمية وفتح أبواب للتواصل مع كبرى وأعرق شركات الذهب والمجوهرات لنقل وتوطين تكنولوجيا التصنيع بما يساعد الشركات المحلية على الارتقاء بإنتاجها، ومعرفة أحدث التطورات في التصميمات لضمان استمرار منافستها عالميا.
وأشار رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة التابعة لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إلى أن وفدا يضم أعضاء الشعبة شاركوا مؤخرا بفعاليات معرض بإيطاليا الذي يعد أحد أهم معارض الذهب والمجوهرات حول العالم؛ نظرا لإقامة بدولة إيطاليا التي تعد المركز الإقليمي لصناعة الذهب والمجوهرات عالميا، بالإضافة إلى جذب أكثر 1300 علامة تجارية من كبرى العلامات التجارية من مختلف الجنسيات للمشاركة بها، وعدد كبير من اللاعبين الكبار في تلك الصناعة ومشترون الذهب والمجوهرات، حيث اطلعوا على أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا تصنيع الذهب والمجوهرات عالميا; لنقلها إلى المصانع المصرية والعمل على الارتقاء بتصميماتها لتصنيع مشغولات ذهبية تناسب الأذواق العالمية مع توجهها إلى تصدير المشغولات الذهبية بدلا من الذهب الخام.
وتابع واصف، أنه تم عقد احتماعات على هامش المعرض مع المستثمرين العالميين وتم مناقشة الحوافز التي تقدمها الحكومة للاستثمار المحلي، وعرضنا عليهم مجموعة من أحدث تصميمات المشغولات الذهبية المنتجة من قبل المصانع المصرية والتي أكدوا على ما تتمتع به تصميماتها من مدى دقة وبراعة وحرفية عالية تضاهي مثيلاتها العالمية الأخرى، متوقعين أن تجذب كبار مشتري المجوهرات والذهب العالميون مع توجه مصر للتوسع في تصدير المشغولات الذهبية.
وأوضح واصف أنه جرى بحث مع منظمي المعرض تخصيص جناح للشركات المصرية بدورة انعقاده العام القادم 2024، وبالرغم من صعوبة هذا في ظل الإقبال الكبير على المعرض من قبل شركات الذهب والمجوهرات العالمية المتزايد عاما بعد عام، إلا أنه كان هناك ترحيبا كبيرا بتواجد الشركات المصرية المصرية التي أكد الحاضرون أنه سيكون لها مستقبل واعد.
وتابع أنه على هامش المعرض التقى بصفته رئيس الشعبة بأعضاء الاتحاد العالمي للمجوهرات، وجرى مفاوضات انضمام مصر إلى عضوية الاتحاد العالمي للمجوهرات والذي أسس عام 1926، ويعد لاعبا رئيسيا في تلك الصناعة، حيث ستكون اضافة قوية لصناعة الذهب المحلية، نظرا للدور الذي يقوم به المجلس على حل المعوقات التي تواجه أعضائه لزيادة من قدراتها التصنيعية بتلبية احتياجات القائمين على صناعة الذهب والمجوهرات وتوفير مبادرات وتمويلات وبرامج دورات تدريبية تساعدهم على تطوير صناعتهم والمشاركة في المعارض الدولية.
وأشار إلى أن الانضمام له يتطلب تعزيز التواجد المصري لصناعة الذهب والمجوهرات عالميا ومواصلة الحكومة العمل على إزالة المعوقات التصديرية التي تواجه الشركات والتي لم يتم حلها بشكل كامل حتى بعد إزالة رسم التثمين.
وأضاف واصف أنه من المقرر وفقا لخطة الشعبة تعزيز مشاركة الشركات المصرية بكبرى معارض الذهب والمجوهرات العالمية، موضحا أنه سيتم الاشتراك في معرض اسطنبول الدولي للمجوهرات الذي مقرر إقامته في مارس القادم وذلك لأول مرة، وهو أكبر معارض الذهب والمجوهرات بمنطقة الشرق الأوسط بواسطة شركتين، على أن يرتفع عدد المشاركون إلى 5 شركات عند انعقاده في أكتوبر من نفس العام، ويتضاعف في السنوات القادمة، مشيرا إلى أنه يعد من أحد المعارض المهمة، حيث يستقطب ما لا يقل عن 60 ألف زائر من مختلف الجنسيات من دول الشرق الأوسط وأمريكا وأوروبا، وتستطيع أن تبرم معها الشركات المصرية عقود تصديرية.