سرقة ونهب واستغلال للأوضاع.. تركيا تتخذ التدابير لمواجهة التحديات في المناطق المنكوبة
تتوالى الأحاديث اليومية عن أخر التطورات في كارثة الزلزال التركي السوري المستجد على الساحة العالمية، في حالة ترقب مصير المحاصرين تحت الأنقاض، في أجواء يعمها التعاطف الإنساني من كم المشاهد المأساوية لكل من الأطفال وكبار السن وعدد الضحايا المتصاعد.
وفي السياق ذاته،عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، يلقي به كلمات تطمئن القلوب وتجدد الأمال في اليوم الـ5 من حدوث الزلزال، بأن جميع الجهات المسوؤلة تقرص جهودها لصالح تقديم المساعدات لإنقاذ أكبر عدد ممكن من المنكوبين.
وأضاف أردوغان بأن يوجد عدة تحديات تقف أمام عمليات الإغاثة، من دمار بعض الطرق المتأثرة بالزلزال، والأزدحام المستمر نتيجة التوجه من مدينة إلى آخرى، موكدًا على أن كل أمكانيات الدولة تتواجد وتقدم كل المساعدات الممكنة.
استغلال الكارثة
وعلى صعيد متصل، عبر الرئيس التركي عن سخطه الشديد بوجود بعض الافراد المستغلين للفوضى والوضع الكارثي بنهب وسرقة السلع، وتوعد بمحاسبة كل الجهات المتورطة في استغلال الظرف الحالي.
تعويضات مالية
وتعهد أردوغان في خطابه من أديامان المنكوبة، بأن الجهات السياسية المسؤولة ستواصل العمل ليلا ونهارا للوصول إلى المناطق، التي لم تنجح فرق الإنقاذ من الوصول إليها نتيجة اتساع الرقعة الأرضية والتحديات السابقه.
وذكر بأن الدولة ستعمل على إعادة إعمار المدن المتضررة، وذلك من خلال المشاريع الجديدة، مع تقديم المعونات والتعويضات المالية، التي قد تصل إلى 10 ألاف ليرة تركية لكل أسرة.
وأشار أن في حالة عدم رغبة أي أسرة بالبقاء في المخيمات يسمح بالانتقال إلى مدينة أي أخرى، وتأجير لهم منزل وذلك خلال فترة قصيرة حتى يتم الأنتهاء من إعادة إعمار المدن.
مناطق تغلق للطوارئ
ومن جانب أخر، كشفت وسائل إعلامية عن تلك المناطق الـ10 المعلنة لحالة الطوارئ فيها، وذلك من أجل تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ بشكل أسرع.
ومن تلك المناطق كهرمان مرعش والتي تعد مركز وقوع الزلزال، بالأضافة إلى ملاطية، أديامان، ديار بكر، عثمانية، هاتاي، شانلي أورفة، غازي عنتاب، أضنة، وكيليس.