محمد الجارحي: قررت الترشح لانتخابات الصحفيين بسبب تدني الأوضاع المهنية والاقتصادية.. وسأعمل على كل الملفات
أعلن محمد الجارحي ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، بانتخابات التجديد النصفي، المُقرر عقدها في الجمعة الأولى من شهر مارس المقبل، على مقعد النقيب و6 من أعضاء المجلس.
وقال في تصريحات خاصة لـ "الفجـر"، إنه قرر الترشح لعضوية مجلس النقابة، بسبب تدني الأوضاع المهنية والاقتصادية للزملاء، وذلك نتيجة غياب المهنة وكرامة الصحفيين، وما وصلت له النقابة من سوء في الخدمات والحريات وغيره.
وأضاف أن نقابة الصحفيين عُرفت على مدار التاريخ بقيادتها للعمل النقابي في مصر، ولسنوات عديدة مضت تراجع دورها الريادي، وبدأ الزملاء أعضاء الجمعية العمومية يشتكون من تدني الأوضاع المهنية، والاقتصادية، وغياب لكرامتهم ونقابتهم، ومازاد الأمور سوءًا، ما وصلت له واجهة النقابة من منظر مُشين، لأسباب غير مفهومة، وغير مُعلنة، وهو ما يتطب تدخل سريع لإنهاء تلك الأزمات، وإعادة النقابة لطريقها الصحيح.
وتابع: "لسنوات طُمست واجهة نقابة الصحفيين بشكل مُتعمّد، وهو ما سبّب سخطًا كبيرًا لدى الزملاء، وحمّلنا مسؤولية كبيرة في اتخاذ قرار إيجابي لإنهاء ذلك، حتى لو كلّفنا الأمر مجهودًا كبيرًا، ووقتًا طويلًا، أتمنى أن أُضيف جديدًا في هذا الصرح النقابي العريق، بتاريخه ومواقفه على مدار التاريخ، والتي كانت مُشرفة لأي صحفي، نحتاج لاستعادة الدور الريادي للنقابة، وذلك بعد تراجعه عن عمد".
وأكد "الجارحي" أن حال فوزه بعضوية مجلس النقابة، سيعمل على كافة الملفات، ولن يبخل بما لديه من خبرة أو أفكار في أيٍ منهم؛ فعضو مجلس النقابة الناجح، لا يخدم الزملاء في ملف واحد فقط، ولكن هو قادر على خدمتهم في ملف الأجور أو التدريب أو الرعاية الاجتماعية أو الإسكان وغيرها، لافتًا إلى أن هدفه الرئيسي أن تعود النقابة أفضل مما كانت عليه، وتتحسّن أوضاع الصحفيين.
وأضاف: "العمل على كافة الملفات هو ما كنت أقوم به طوال سنوات في العمل العام، ومتعتي وسعادتي في مساعدة الآخرين، وهو ما كرّست له حياتي، وأعطاني خبرة طويلة أيضًا، منذ كنت طالبًا، وعضوًا في اتحادات الطلاب، وأيضًا برلمان شباب الجمهورية، وكنت رئيسًا للجنة التعليم به، أو عملي الآخر في مؤسسات المجتمع المدني، أو مستشفى 25 يناير".
وقدّم "الجارحي" رسالة للزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، ولأساتذة المهنة قائلًا: "هذا الوقت حرج، وهو الوقت الذي يجب أن ننتصر فيه لكرامة الصحفيين والمهنة، ليس المهم أن أحصل على أصوات الزملاء، ولكن المهم أن يختاروا الأصلح في الانتخابات المقبلة، نرى حالة عامة من الغضب، وهو ما يتطلب إصلاح الأوضاع، والحل ليس العزوف عن الانتخابات، ولكن الأمر يحتاج إلى صحفيين مُخلصين".