"الأسقفية" تستعد للاحتفال بالعيد العاشر لتأسيس مجلس كنائس مصر

أقباط وكنائس

جانب من الحدث
جانب من الحدث

تستعد الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية لحفل العيد العاشر لتأسيس مجلس كنائس مصر السبت المقبل، وذلك بحضور رؤساء الكنائس الخمس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الكنيسة الإنجيلية، الكنيسة الكاثوليكية، كنيسة الروم الأرثوذكس، الكنيسة الأسقفية.
من جانبه أعرب دكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية عن سعادته باجتماع كافة رؤساء الكنائس بالكنيسة الأسقفية مؤكدًا على دور مجلس كنائس مصر في تعزيز الروابط بين القادة الروحيين بمختلف الطوائف. 
من المنتظر أن يشهد الحفل تسليم الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر من كنيسة الروم الأرثوذكس للكنيسة الأسقفية، وذلك وفقًا للوائح المجلس التي تمنح منصب الأمانة العامة كل عامين لكنيسة مختلفة من الكنائس الخمسة الأعضاء.
يحضر الحفل الأعضاء الممثلين للكنائس بالمجلس، وأعضاء اللجان الفرعية مثل لجان المرأة والشباب والرعاة. 
الجدير بالذكر إن مجلس كنائس مصر تأسس عام ٢٠١٣، كمؤسسة تجمع في عضويتها خمسة كنائس مصرية تمثل الطوائف المختلفة، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية، وهو أول كيان يجمع الطوائف المصرية معا.
يسعى المجلس لنبذ أية خلافات مذهبية ومحاربة التعصب والتطرف بين المسيحيين بعضهم البعض، دون أن يتدخل في معتقدات كل طائفة، وينظم مؤتمرات تجمع شباب الكنائس عبر لجانه المختلفة.
ويتشكل مجلس كنائس مصر من لجنة الشباب ولجنة المرأة ولجنة الحوار اللاهوتي أو المسكوني ولجنة الإعلام ولجنة الكهنة وتم اختيار الأب يوحنا سعد من الكنيسة الكاثوليكية لهذه اللجنة، وتضم كل لجنة مسئولين عن كل طائفة يكون هدفهم الأكبر وجود نوع من المساحة المشتركة أو أرضية مشتركة للعمل دون الدخول في الاختلافات الخاصة بالعقائد للغير.

ويلتقي أعضاء المجلس سنويا على طاولة خماسية ويتم عمل تقييم للعمل المسكوني خلال الفترة السابقة والفترة المقبلة، حيث يعاون المسئول عن المجلس ما يسمى بأمين مساعد من كل الطوائف الممثلة.
ويلتقي الأمين العام المساعد عن كل طائفة مع الأب من أجل وضع خطة للفترة المقبلة والفترة الماضية التي توقفت بسبب فيروس كورونا.