حزب "المصريين": علاقات مصر بالأشقاء العرب غير قابلة للتقييم أو التعديل
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، حديث الرئيس السيسي عن العلاقات بين الأشقاء العرب خلال افتتاح المرحلة الثانية من مدينة الصناعات الغذائية "سايلو فودز"، مؤكدا أن الرئيس السيسي أغلق الباب تماما أمام شتى محاولات الفتنة والوقيعة التي تنفذها قوى الشر لإحداث الوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي الذين تربطهم بمصر علاقات تاريخية وتوافق وتقارب في معظم القضايا الإقليمية والدولية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، إن رفض الرئيس السيسي القاطع فيما يخص الإساءة للأشقاء العرب وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي دون سند أو معلومات صحيحة والتي تتعارض مع ثوابت الدولة له أهمية محورية، خاصة في ظل المرحلة الراهنة وما تتطلبه من وحدة للصف العربي، الأمر الذي تحرص عليه القيادة السياسية المصرية في سياستها الخارجية في توطيد العلاقات مع الأشقاء كافة نحو إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحا أن تصريحات الرئيس السيسي عن عمق العلاقات التي تجمعنا بأشقائنا العرب وبالتحديد المملكة العربية السعودية قطعت الطريق على المغرضين الذين يقصدون الفتنة والوقيعة بيننا، لتحقيق مخططاتهم التي تستهدف ضرب الوحدة العربية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن سياسة الرئيس السيسي تعكس بكل تأكيد منهج مصر الثابت وهو العلاقات الجيدة مع الجميع حتى في أوقات المحن والأزمات والخلافات لا يصدر عنها ما يسيىء لأي دولة، مؤكدا أن تصريحات الرئيس السيسي أكدت على ترابط العلاقات العربية وأن الشعب المصري لا ينسى من سانده في وقت المحن، مطالبا جموع الشعب المصري العظيم بعدم الانسياق وراء مساعي قوى الشر لبث الفتنة والوقيعة بيننا وبين الأشقاء العرب، وما نقدره دائمًا من توازن للعلاقات مع الاشقاء كافة.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعكر صفوها قوى الشر والظلام التي تختلق وتفتعل أزمات لا وجود لها، وليس لها أي أساس من الصحة، موضحا أن الرئيس السيسي بكلمته اليوم عن الأشقاء العرب ضيع الفرصة على المغرضين الذين يروجون لوجود خلافات بين مصر والسعودية، وهو أمر تنفيه طبيعة العلاقات التاريخية التي تجمع الدولتين.
وأكد أن حديث الرئيس السيسي عن طبيعة العلاقات مع الأشقاء العرب يبرهن بكل تأكيد على أن تلك العلاقات تتسم بالود والتماسك، كما أنها انعكاس لحرص مصر على الحفاظ على علاقاتها الطيبة مع تلك الدول الشقيقة، موضحا أن العلاقات المصرية السعودية ستظل قائمة، فهي علاقة تربطها وحدة المصير، وتدعمها الرؤية المشتركة إزاء الملفات الإقليمية والدولية.
ونوه بأن سياسة الدولة المصرية معروف عنها التوازن والانضباط والبناء وليس الهدم والفرقة، الأمر الذي يدفع كل الدول لاحترام مصر ونهجها المتوازن في علاقاتها الخارجية خاصة مع الأشقاء.