خريطة الأماكن المعرضة للزلازل في مصر.. تعرف عليها
الزلازل أصبحت أحد الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية بعدما شهدت عدد من الدول زلازل وشهدت مصر هزات أرضية في أماكن مختلفة.
الزلازل
وتزايدت عمليات بحث المصريين عن الزلازل وذلك لمعرفة الأماكن الأكثر تعرضا للزلازل خلال الفترة المقبلة في مصر، وذلك بعد تخوفهم من الزلازل.
الأماكن المعرضة للزلازل في مصر
وعقد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور جاد القاضي، مؤتمرا صحفيا، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فبراير 2023، للرد على استفسارات المواطنين المصريين القلقين من احتماية تعرض البلاد لكوراث مشابهة.
وأشار القاضي إلى شعور بعض المواطنين داخل الأراضي المصرية ببعض الزلازل، مؤكدا أن المعهد يتابع كل التفاصيل سواء داخل مصر أو خارجها، في شرق البحر المتوسط والمنطقة العربية وإفريقيا.
وأكد القاضي تأثر مصر بزلزال تركيا، حيث رصدت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل هزة أرضية على بُعد 691 كيلومترا شمال مدينة رفح، بلغت قوتها 7.8 درجة على مقياس ريختر.
أماكن نشاط الزلازل في مصر
وقال القاضي، إن هناك عدد من الأماكن النشطة للزلازل في مصر، منها: خليجي السويس والعقبة والبحر الأحمر، وجزء من البحر المتوسط من غرب تركيا وجنوب إيطاليا وهي أكثر المناطق التي يشعر بها عدد من المواطنين في القاهرة الكبرى وشمال مصر، بالإضافة إلى بعض النشاط الداخلي لمصر.
وأوضح مدير عام الجيوفيزياء بهيئة المساحة الجيولوجية سابقا، الدكتور سيد سالم، في تصريحات صحفية، أن أكثر الأماكن المعرضة لحدوث الزلازل في مصر هي منطقة السد العالي، خليج العقبة وأحيانا خليج السويس، وطريق مصر السويس، منطقة أبو حماد بالشرقية، سد كلابشة، الفيوم.
ودعا رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى ضرورة اتباع الإرشادات العامة من جانب المعهد، وحماية النفس والإجلاء الآمن إلى أماكن معروفة، متمنيا حماية الأرواح والممتلكات، وناشد وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، بعدم بث رسائل رعب للمواطنين بشأن الزلازل التي وقعت في سوريا وتركيا مؤخرا، لأنها خارج مصر في الأساس.
والزَّلْزال أو الهَزَّة الأَرْضِيَّة هي ظاهرة طبيعية وهو اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح تحدث في وقت لا يتعدى ثواني معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، ويسمى مركز الزلزال "البؤرة"، يتبع ذلك بارتدادات تدعى أمواجًا زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية للأرض نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية.
وتوجد الأنشطة الزلزالية على مستوى حدود الصفائح الصخرية، وينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية.
تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضًا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (التسونامي)، فضلًا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت، وغالبًا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل.