الاحتلال يخلخل الأرض تحت الأقصى.. وقيادي بحركة فتح: جرس إنذار ويجب تحرك المجتمع الدولي (خاص)

يحاول الاحتلال الإسرائيلي منذ اغتصابه للأراضي الفلسطينية أن يخلخل الأرض تحت المسجد الأقصى، بزعمه وجود هيكل سليمان ليس هذا فقط فالعديد من الخرافات التي يحاول تصديرها لوسائل الإعلام وأنهم هم المستضعفون وأن الفلسطينيين هم من يخربون ولا يدافعون عن أرضهم.
ومع ذلك فبشكل يومي يعمل الاحتلال الإسرائيلي على التنقيب تحت أراضي المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لكي يخلخلو الأرض من تحته، إلى أن جاءت الأنباء والتي تفيد بسقوط العديد من حجارة مصلى قبة الصخرة المشرفة.

بيان محافظة القدس
 

وفي سياق متصل، كانت قد قالت محافظة القدس الشريف على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"سقوط حجر  من السطح الخارجي لمصلى قبة الصخرة المشرفة بالمسجد الأقصى المبارك، وهذا الحجر هو جزء من بلاط خزفي بقياس 20*20 سم تقريبًا، أُضيف لمسجد قبة الصخرة المشرفة بعد الترميم المصري الأخير.
وسقط من الواجهة الغربية أسفل المزراب جهة المضلع على يسار المدخل الغربي الرئيس لمصلى قبة الصخرة".

جرس إنذار
 

وفي السياق ذاته، علق الدكتور جهاد الحرازين القيادى بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قائلا: "تساقط العديد من الحجارة من مصلى قبة الصخرة المشرفة بالمسجد الاقصى أمر مثير ومهم جدا خاصة أن مصلى قبة الصخرة المشرفة الموجود بداخل المسجد الاقصى والذي يمثل قيمة كبيرة للكل الإسلامي".
وتابع "الحرازين" في تصريح خاص  لـ "بوابة الفجر":" لكن فى ظل سياسات الاحتلال وحكوماتهم المتعاقبة ومحاولات تغير الواقع الجغرافى للمدينة والاستهداف المباشر للمسجد الاقصى وقبة الصخرة من خلال الحفريات التى تجريها حكومات الاحتلال وخاصة التى تجرى اسفل المسجد الاقصى بما يؤدى إلى تدمير وزعزعة الاساسات وتعرضيه للهدم فى ظل اية ظروف طبيعية أو مفتعلة".

وتابع القيادي بحركة فتح: "الأمر الذى بدأ يتم ملامسته بتساقط الحجارة من قبة الصخرة بأن هناك عمليات حفر كبيرة وخطيرة تجرى أسفل قبة الصخرة وهذا الأمر بمثابة جرس إنذار لا بد من أخذه على محمل الجد من قبل الكل الاسلامى والعربى على أن المسجد الاقصى برمته معرض للانهيار والهدم".

رسالة للاحتلال
 

ووجه أستاذ العلوم السياسية في تصريحاته الخاصة رساله للاحتلال الإسرائيلي بشأن هذا الأمر، قائلا:" على حكومة الاحتلال أن توقف تلك الحفريات والإجراءات التى تستهدف هدم المسجد الاقصى لتحقيق رغبات مجموعة من المتطرفين الذين يريدون اقامة هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الاقصى".
وأضاف:" لذلك على المجتمع الدولي التحرك الفاعل والعاجل لوقف هذه الاجراءات ولجم ممارسات حكومة الاحتلال حتى لا تدخل المنطقة فى إطار دوامة من الصراع الدينى الذى سيشعل المنطقة بأسرها ويؤدى إلى زعزعة حالة حالة الاستقرار ويهدد السلم والامن الدوليين".