حقيقة حدوث هبوط أرضي بمحافظة الإسكندرية بسبب زالزال تركيا
تساءل الكثير حول حقيقة حدوث هبوط ارضي بمحافظة الاسكندرية بسبب زالزال تركيا، مما دفع المحافظة إلى توضيح ذلك الآمر
وترصد " الفجر " في السطور التالية حقيقة حدوث هبوط ارضي بمحافظة الاسكندرية بسبب زالزال تركيا
موجة الطقس السيئ
شهدت محافظة الاسكندرية موجة جديدة من الطقس السيئ، حيث الرياح العاتية وارتفاع الأمواج، ما تسبب في هبوط ارضي كبير وميل سور الكورنيش وإنشقاق طولي في الرصيف قدر بـ ٢٠ مترا.
وذلك نتيجة لشدة الأمواج ونحر البحر بشاطئ ادوارد خراط بسيدي بشر بحي المنتزه، وتم وضع حواجز على الكورنيش لمنع مرور المواطنين بتلك المنطقة حرصا على سلامتهم. بكورنيش الإسكندرية.
ليس له علاقة بزلزال سوريا وتركيا
نفى المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، وجود علاقة بين الهبوط الأرضي الذي أصاب رصيف الكورنيش بمدينة الإسكندرية، وزلزال سوريا وتركيا.
وقال غانم،، إن هذا الأمر ليس له علاقة بزلزال سوريا وتركيا؛ إنما بسبب الأمواج العاتية المُصاحبة لنوة الكرم التي تضرب المحافظة كل عام.
جار العمل على وضع البلوكات الخرسانية
وأضاف متحدث الري،، أنه جاري العمل على وضع البلوكات الخرسانية لحل أزمة الهبوط الأرضي، وإدارة مرور الإسكندرية كان لها دورًا كبيرًا في حمل الأحجار التي تم وضعها في موقع الهبوط الأرضي.
إغلاق كورنيش مدينة الإسكندرية لمسافة 20 مترًا
وأوضح أنه تم إغلاق كورنيش مدينة الإسكندرية لمسافة 20 مترًا أمام منطقة سيدي بشر.
وأكد المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، أنه تم الانتهاء من أعمال الحماية الخرسانية، وجاري استكمال هذه الأعمال باستخدام كُتل خرسانية؛ للانتهاء من أعمال الحماية بشكل كامل
ومن جهة اخري، شدد محافظ الإسكندرية على جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة لاستمرار رفع درجة الاستعداد واليقظة للتعامل الفورى مع آثار موجة الطقس السيئ التي تشهدها المدينة،و أكد على استمرار رفع درجة الاستعداد والطوارئ القصوى في جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة علي مستوي الأحياء، للتعامل مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية والتي تشير إلي تعرض المحافظة لموجة من الطقس السيئ وسقوط أمطار متوسطة الشدة تكون رعدية أحيانًا بنسبة حدوث 60 ‰ وتغزر أحيانا على بعض المناطق.
وأصدر المحافظ تكليفاته لرؤساء الأحياء وجميع الأجهزة التنفيذية المعنية بتكثيف التواجد الميداني على مدار الساعة بالشوارع لمتابعة تداعيات موجة الطقس السيئ، ورصد أي حالات طارئة للتعامل الفوري تجنبًا لحدوث أي مشكلات في أي منطقة نتيجة سقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع المدينة.
