بعد خروج محمد نوار إلى المعاش كرسى رئيس الإذاعة فارغ
يبدو أن الإذاعة المصرية لا تعيش أفضل أيامها خلال هذه الفترة، خاصةً بعد خروج محمد نوار رئيس الإذاعة إلى المعاش بعد بلوغه سن التقاعد يوم ١ يناير ٢٠٢٣، ومازال مقعد رئيس الإذاعة فارغًا منذ ذلك الوقت، ولم يتولى أحد حتى مسئولية تسيير الأعمال، وهو ما يسبب إزعاجًا كبيرًا للعاملين بمختلف الإدارات بالإذاعة، خاصةً أن لديهم عددًا من المشكلات التى تواجههم ولا يعرفون لمن يقدمونها، ما دفع البعض لتقديم شكوى لحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام من أجل التعجيل بتعيين رئيس إذاعة جديد خلال الفترة المقبلة. وليس فقط مقعد رئيس الإذاعة، بل أيضًا مقعد رئيس الهندسة الإذاعية فارغ منذ فترة، وهو ما يسبب أزمة بعد فراغ منصبين بهذه الأهمية داخل الهيئة، وأكد مصدر من داخل الهيئة إنه يتم حاليًا مناقشة بعض الأفكار الخاصة بتعيين رئيس جديد للإذاعة المصرية، وأبرزها السير على نهج شبكة الإذاعات الدولية والتى تدار بفكر إنه فى أى منصب مدير عام شاغر، يقومون بإسناد مهامه لمدير عام إدارة أخرى إلى جانب عمله، وهو ما يؤكد الأحاديث التى تدور حاليًا فى أروقة الهيئة، وهو أنه يبدو أن قطاع الإذاعة سيطبق عليه إعادة الهيكلة، وعلى الجانب الآخر أيضا تدور أحاديث أخرى بالتفكير فى التجديد لمحمد نوار كرئيس للإذاعة خلال الفترة المقبلة، خوفًا من تفاقم المشكلات الخاصة بعدد من الإذاعة المختلفة، خاصةً أن منصب رئيس الإذاعة هو منصب فى غاية «الحساسية»، ولم يترك فارغًا من قبل بهذا الشكل الذى يثير التساؤلات.