وزير الري يتوجه بالشكر للحكومة التنزانية على الثقة الكبيرة التي أولتها للشركات المصرية
توجه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بالشكر للحكومة التنزانية على الثقة الكبيرة التي أولتها للشركات المصرية شركة المقاولون العرب، والسويدي إليكتريك، لتنفيذ هذا المشروع الكبير، والتعاون البناء الذى قدمته أجهزة الحكومة التنزانية مع الشركات المصرية.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية للدكتور سويلم لموقع سد "جوليوس نيريرى"، وذلك فى ثانى أيام زيارته لدولة تنزانيا الشقيقة، ورافقه السفير شريف إسماعيل سفير مصر بتنزانيا، والوفد الفنى لوزارة الموارد المائية والرى، وممثلي السفارة المصرية بتنزانيا والتحالف المصري المسئول عن تنفيذ السد.
وأشاد سويلم بتنفيذ هذا المشروع من خلال تحالف مصرى يضم شركتي المقاولين العرب والسويدي إلكتريك والذى يؤكد على قوة وتميز الشركات المصرية ويمثل تجسيدًا لدعم مصر لجهود التنمية في إفريقيا، ورؤيتها أن التنمية الحقيقية تكون بإنشاء مشروعات تستفيد منها الدول الشقيقة دون الإعتداء على حقوق الغير أو أن تتسبب فى إحداث ضرر لدول الجوار.
سد جوليوس نيريرى
ويبلغ طول سد جوليوس نيزيري ١٠٢٥ مترًا عند القمة بارتفاع ١٣١ متر وبسعة تخزينية نحو ٣٤ مليار م٣.
ويضم السد محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة ٢١١٥ ميجاوات من خلال عدد ٩ توربينات، وتعتبر هذه المحطة الأكبر في تنزانيا لتوليد الكهرباء، فيما سيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد ٤٠٠ كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية.
ويشمل المشروع إنشاء ٤ سدود فرعية لتكوين الخزان المائي، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ ونفق بطول ٦٦٠ متر لتحويل مياه النهر، و٣ أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبرى خرسانى دائم، و٢ كوبرى مؤقت على نهر روفيجي، ويتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع الذى تُقدر تكلفته بـ ٢.٩٠ مليار دولار، ومن المخطط أن يبدأ السد فى توليد الكهرباء بعد الانتهاء من تركيب جميع التوربينات وبداية التشغيل عام ٢٠٢٤.