استنفار صحي في ليبيا ضد وباء أخطر من فيروس كورونا
بدأت السلطات الصحية في ليبيا اتخاذ إجراءات الرصد والمتابعة للاحتراز من انتشار وباء "إيبولا" عن طريق مهاجرين غير شرعيين، والذي وصفه أحد المسؤولين بأنه "أخطر من كورونا".
عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، كتب المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الأمراض، حيدر السائح، منشورا بعنوان "زمن الأوبئة"، قال فيه: "كورونا وما حدث فيها يعتبر رحمة أمام مرض الإيبولا الذي قد ينتشر في عدة بلدان!".
حذر السائح من أنه إذا انتشر إيبولا في ليبيا "بصراحة قد تكون كارثة بمعنى الكلمة"، داعيا إلى "أخد الاحتياطات اللازمة، خصوصا الرحلات الدبلوماسية من البلدان التي يوجد بها انتشار مثل أوغندا".
ما هو مرض إيبولا؟
• مرض فيروسي يصيب الإنسان، وغالبا ما يكون قاتلا، وتصل معدلات وفياته إلى 90%.
• ينتشر في وسط إفريقيا وغربها قرب الغابات الاستوائية المطيرة.
• خفافيش الفاكهة المتهم الأول كحامل للفيروس وتنقله للحيوانات والإنسان، وتنتقل العدوى بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض.
• ينقل إنسان العدوى لإنسان آخر بعد ظهور الأعراض عليه، وذلك عبر الملامسة المباشرة لدم المصاب، أو إفرازات الشخص، وبملامسة السطوح الملوثة بتلك الإفرازات والسوائل كالمفروشات والملابس، وأحيانا خلال مراسم الدفن إذا تضمنت لمسا مباشرا للجثة، حسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية.
• تتراوح فترة حضانة المرض من يومين إلى 21 يوما.
• تبدأ أعراضه بالحمى المفاجئة والوهن الشديد، ثم تسري الآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد.
• لا يمكن تشخيص حالات الإصابة بعدوى فيروس الإيبولا تشخيصا نهائيا إلا في المختبر.
• لا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا.