معارض نوعية مؤقتة بمتاحف "المجوهرات والقبطي" بالإسكندرية والقاهرة
افتتح متحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية، معرضًا أثريًا مؤقتًا عن أدوات الزينة، والذي من المقرر أن يستمر حتى نهاية شهر أبريل، تحت عنوان ” أدوات الزينة في أسرة محمد علي“.
وأوضحت صفاء فاروق مدير عام المتحف، أن المعرض يضم 13 قطعة أثرية من مقتنيات الملك فاروق الأول المخزنة بالمتحف والتي تعرض لأول مرة، منها خمسة علب لحفظ أدوات الحلاقة؛ ثلاثة منهم مصنوعة من الفضة المذهبة، واثنتين من الكريستال ذو غطاء من الفضة المذهبة، وزجاجتين للعطر من الكريستال لهما غطاء من الفضة المذهبة، وبرطمان من الكريستال المضلع، وعلبة نشوق من الكريستال وغطاء من الفضة المذهبة، ودواية حبر من الكريستال بغطاء من الفضة، وعلبتين مستطيلتين من الكريستال لهما غطاء من الفضة المذهبة، وسبرتاية قهوة.
وتحت عنوان "الفُلْك -الوئام بين الأديان" يفتتح المتحف القبطي بمصر القديمة، غدًا، معرضًا مؤقتًا عن العبادة في الأديان السماوية الثلاثة، وذلك احتفالًا بأسبوع الوئام بين الأديان، والذي سوف يستمر على مدار الأسبوعين القادمين.
وقالت جيهان عاطف مدير عام المتحف، إن المعرض يضم تسع قطع أثرية نادرة تلقي الضوء على العادات المشتركة في العبادة بين الثلاث ديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية، وذلك في إطار قصة النبي نوح، عليه السلام، وأمر الله له ببناء الفُلك لحمايته هو ومن اتبعه من مياه الطوفان.
وأوضحت أنه من أبرز القطع المعروضة ثلاثة مخطوطات باللغة العربية: الأول يتضمن ”قراءات أسبوع الآلام“ عن قصة النبي نوح عليه السلام، والثاني للتوراه ويحتوي على أمر الله لموسى النبي بخلع نعليه لأن الأرض التي يقف عليها أرض مقدسة، والثالث عن قصة موسى النبي وبني إسرائيل وتقديس يوم للرب، بالإضافة إلى حامل للكتب المقدسة مصنوع من الخشب مزين بزخارف نباتية وهندسة، وقطعة من النسيج عليها شكل حمامة تحمل في فمها غصن زيتون، وطبق دائري من الفضة نقش عليه منظر خارجي لكنيسة، وأيقونة للشهيدة المصرية القديسة دميانة ومعها أربعين عذراء.