وزيرة التضامن: المخدرات سبب رئيسي للعنف الأسري.. ونتوسع في ملف التمكين الاقتصادي
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الفئات الأقل وعيا بحقوقهم هم الفئات الأكثر عرضة للابتزاز والعنف سواء المرأة أو الأطفال.
دراسة مواجهة العنف الأسري
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، الشئون الدينية والأوقاف عن موضوع " ظاهرة العنف الأسرى - الأسباب والآثار وسبل المواجهة".
تشريع لتغليظ عقوبة ختان الإناث أو الزواج المبكر
واستعرضت “القباج” خلال الجلسة العامة للشيوخ جهود مواجهة ظاهرة ختان الإناث ووالزواج المبكر، موضحة أنها ظاهرة ريفية أكثر منها في الحضر.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن هناك تحركات لإنجاز تشريع لتغليظ عقوبة ختان الإناث أو الزواج المبكر، موضحة أن الوزارة لديها مرصد إعلامي لرصد صورة المرأة في الدراما، مضيفة: نرصد القيم السلبية والإيجابية ونتابع العنف ضد النساء ونتصدى لجريمة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية ونقدم الدعم القانوني للسيدات.
أسباب العنف الأسري
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، قائلة: نتوسع في ملف الكفالة والرعاية والأسر البديلة، مؤكدة أن الفقر والمخدرات هما سبب رئيسي في ملف العنف الأسري، مستطردة: لذا يتم التوسع في ملف التمكين الاقتصادي.