بالصور.. "الصحفيين" تنظم حفل تأبين للكاتب الراحل ياسر رزق
شارك عددٌ كبيرٌ من كبار الكُتاب والصحفيين، في أحياء الذكرى الأولى لوفاة الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، التي تنظمها نقابة الصحفيين.
وشارك كل من: أرملته الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، وضياء رشوان نقيب الصحفيين، ومحمد شبانة رئيس لجنة الإسكان، وخالد ميري وكيل النقابة، وأيمن عبدالمجيد السكرتير العام، بالإضافة إلى إبراهيم أبوكيلة، وحماد الرمحي رئيس لجنة التدريب، ومحمود كامل، ودعاء النجار، وحسين الزناتي.
كما حضر عددُ من الكُتاب الصحفيين، على رأسهم عبدالله السناوي، وخالد داوود، والإعلامي مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع، وعماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وممدوح الصغير رئيس تحرير أخبار الحوادث الأسبق، وعبدالله حسن وكيل الهيئة الوطنية للصحافة السابق.
وقال ضياء رشوان نقيب الصحفيين، إن الكاتب الصحفي ياسر رزق واحدًا من عشرات الزملاء الذين رحلوا جميعًا عن صاحبة الجلالة خلال العامين الماضيين، مؤكدًا أن مجلس النقابة تلقى العديد من الطلبات لتنظيم حفل تأبين للكاتب الصحفي الراحل في ذكى وفاته، واستجاب مجلس النقابة لطلبات الزملاء.
وأضاف أن النقابة ليست دار عزاء، أو محفل للتأبين، ولكنها دارٌ للمهنة، وتكريمٌ لأبنائها، ولذلك تحتفل اليوم بذكرى رحيل الكاتب الكبير، وهو زميل مهني ونقابي، تعامل معه المئات، والمئات الآخرين لم يتعاملوا معه ولكنهم أحبوه وتعلموا منه.
وتابع: "ياسر رزق رحل ولم أكن موجودًا في مصر، فكان الوجع مُضاعفًا، ولكني اليوم لا أرد له شيئًا، فهو لا ينتظر ردًا من أحد، كان مقاتلًا نقابيًا، ورجلًا وطنيًا، وأراد أن يختم حياته بكتاب سنوات الخماسين، نعده جزءًا من تاريخ مصر، وأظن أنه من أكثر الكتب قراءة الفترة الأخيرة".
وأكد نقيب الصحفيين أن الراحل ياسر رزق كان فاعلًا، ورحل ولكنه لم يرحل، بقى وسيبقى ليضيف المزيد.
وقالت أماني ضرغام الكاتبة الصحفية بمؤسسة أخبار اليوم، وأرملة الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق إن أسرة الفقيد الراحل مرت بعام صعب، ولذا تأخّر إعلان جائزة ياسر رزق ومؤسسة ياسر رزق للتنمية والتدريب، لكنها تُعد بالإعلان عنهما من نقابة الصحفيين في غضون شهرين.
وأضافت أن الكاتب الراحل سيعيش بيننا لإخلاصه للمهنة والأفكار التي آمن بها ودافع عنها وعمل عليها بكل جدية، ولن يغب لأنه يزرع الخير وزرع عملا نقابيا متميزا سيبقى له طوال العمر.
وتابعت: “لن أتحدث عن الكاتب ًالصحفي فكان كتابا مفتوحا، وصمم على آرائه في لحظات كانت بها اختيارات صعبة وكان انحيازه لمهنته ولحبه لمصر ونقابة الصحفيين أهم من مصالح شخصية قد يبحث عنها البعض، نحن كأسرة تعرضنا لعام صعب جدًا، ووجع الفقد أثر فينا بشكل كبير، لكننا سنكمل مسيرة ياسر وسيظل بيننا ولن يغب أبدًا".
وقال عمر ياسر رزق نجل الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، إن والده الراحل كرّس سنين عديدة في حياته دفاعًاعن مهنة الصحافة، ونقابة الصحفيين، لقناعته بأهمية دور النقابة في مصر.
وأضاف أن والده كن لديه استعدادٌ دائم للدفاع عن مهنة الصحافة؛ لما تمثّله من قيم وأهمية للعمل السياسي والاقتصادي وكل جوانب الحياة.
وتابع: “خلال كتابه سنوات الخماسين، قام والدي بدور شاهد العصر وليس المؤرخ، داعيًا إلى التمسك بالقيم، وكل ما قام به والدي كان خدمة للوطن”.